السبت، 19 نوفمبر 2016

روسيا تدمر ماتبقى من حلب وتنتقم من أطفالها ونسائهاوسط صمت دولي فاضح.

بعد أن  بات واضحاً سكوت العالم بأثره عما يجري في مدينة حلب في الشمال السوري من مجازر بحق أهالي المدينة المحاصرة، النظام السوري وحليفه الروسي يكملون حملتهم على المدينة بغيتا منهم إخضاع أهالي مدينة حلب.

بعد قصف المشافي والمراكز المهمة في المدينة استكمل الطيران الحربي والمروحي قصفه لمناطق حلب .

حيث استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بغارات من الطيران الروسي استهدف حي الأنصاري بحلب، واستشهد عدة مدنيين وأصيب  آخرين بالقصف الذي طال أحياء وبلدات خان العسل وكفرناها والفردوس والصالحين والصاخور بحلب المحاصرة، واستشهد رجل مسن وأصيب  أكثر من 15 آخرين جراء القصف الجوي الذي استهدف حي سيف الدولة .

في حين تعرض حي الشعار وسيف الدولة للقصف المروحي بالبراميل المتفجرة مما أدى لدمار واسع في ممتلكات المدنيين، بالإضافة لقصف حيي قاضي عسكر وباب الحديد داخل حلب للقصف الجوي بالصواريخ الإرتجاجية .

وتعرضت مناطق الراشدين، والصالحين، والصاخور، والزربة والمنطار والكمار للقصف بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، كما استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والقذائف المدفعية بلدات حيان وبيانون ومساكن هنانو وطريق و أوتوستراد  دمشق حلب الدولي .

وتستمر الطائرات والمدفعية بقصف حلب بكامل أنواع أسلحة  القتل والتدمير حتى الآن، ويناشد أهالي حلب العالم الأصم بأن يصحو من صمته المخذي .

وحذر مركز الدفاع المدني السوري في بيان له من كوارث إنسانية  بحلب جراء استهداف المشافي والكوادر الطبية، و خروجهم عن الخدمة بشكل كامل. 

          تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق