الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

لم يتبقى مشافي في شرق حلب بسبب القصف الممنهج على المنطقة

أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب المحررة حيث يقيم أكثر من ربع مليون مدني.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: ( ليس هناك حاليًا أي مستشفى قيد الخدمة في القسم المحاصر من المدينة) وذلك استنادًا إلى تقارير من شركائها  في المنطقة.

وأضافت المنظمة أكثر من 250 ألف رجل وامرأة وطفل يقيمون في شرق حلب أصبحوا الآن محرومين من إمكانية العناية الطبية.

مما يذكر إن  المستشفيات كانت هدفًا متكرراً لعمليات القصف المكثفة التي تقوم بها قوات النظام وخصوصاً منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لإستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.


اما مديرية الصحة في حلب التي أسستها الحكومة المؤقتة من قبل المعارضة، فصرحت بأنه في الساعات الثمانية و الأربعين الأخيرة أن قوات النظام و الروس يشنون هجمات منهجية على أحياء شرق حلب و أن الخدمات توقفت في مستشفيات المنطقة بسبب القصف.

يذكر أنه قتل 150 مدني في المدينة في الأيام الأربعة الأخيرة و استهدفت مستشفى للأطفال.

فيما قال جان ايغلاند مستشار الشؤون الإنسانية في سوريا: "أنا أفهم أن مخزون المواد الغذائية انتهى تماما و أن عشرات الآلاف من العائلات تواجه الجوع، و ليس هناك سوى 30 طبيبا في منطقة يسكنها 300 ألف شخص.

          تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق