الجمعة، 18 نوفمبر 2016

بعد قصف مدارس إدلب....مشافي حلب تحت القصف.

تستمر الحملة الهمجية من الطيران الحربي للنظام وحليفه الروسي 
على مدن وبلدات محافظة حلب و إدلب المحررة وتستهدف المدارس والمشافي .
حلب التي تتعرض لقصف جنوني من مختلف أنواع الطائرات والصواريخ باتت اليوم على وشك ان تخلو من المشافي.
بعد خروج مشفى "الحكيم" و"البيان" بحلب عن الخدمة جراء القصف الجوي الذي يستهدف مقومات الحياة بحلب .

أعلن ناشطون عن خروج مشفى "عمر بن عبدالعزيز"في حي المعادي عن الخدمة جراء استهدافه بالمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام .

كما أعلن مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب خروجه عن الخدمة بعد استهدافه بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وتدمير ألياته ومعداته.

غارات مكثفة استهدفت عدة مناطق بحلب وريفها حيث استشهدت عائلة كاملة جلهم من الأطفال والنساء جراء القصف الجوي من الطيران الروسي على حي قاضي عسكر بحلب، واستشهد ثلاث مدنيين وأصيب  آخرين بقصف بالبراميل المتفجرة استهدف حي الفردوس، واستشهد مدني وأصيب  آخرين في بلدة حيان شمالي حلب جراء القصف الجوي .

كما تعرضت بلدة كفرناها غربي حلب لقصف جوي بالصواريخ الإرتجاجية مما أدى إلى إصابة  عدد من المدنيين ودمار واسع في ممتلكاتهم .

وشن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة دارة عزة وبلدة أبين وكفرناصح بحلب، وتعرضت بلدة العيس والمنطار وتل الغزال بريف حلب الجنوبي لعدة غارات .

في سياق متصل، حالات اختناق بصفوف المدنيين جراء قصف جوي ببراميل تحوي غاز الكلور على حي مساكن هنانو، وتعرض حي الصاخور لقصف مدفعي وصاروخي من أماكن تمركز قوات النظام .

وبالإنتقال إلى إدلب  التي تتعرض لحملة شرسة من الطيران الروسي وطيران النظام، حيث شنت الطائرات الحربية صباح اليوم الجمعة غارات استهدفت بلدة خان السبل وبابيلا جنوبي إدلب، كما شن الطيران الحربي والمروحي عدة غارات على مدينة جسر الشغور وبداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي.

        تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق