الجمعة، 4 نوفمبر 2016

مأساة المخيمات شتاءً.. مأساة يعيشها النازحين في ريف إدلب وحلب

لا تكفيهم أوضاعهم السيئة والحياة المأساوية التي يعيشونها في مخيماتهم ، ولا يكفيهم البؤس والشقاء، والمرض، والحاجة لأساسيات الحياة، ليأتي الشتاء كل عام، حاملاً معه ما لا يحتمل  من المعاناة والهموم لساكني مخيمات النزوح شمالي سوريا، في ريف إدلب وحلب.

غمرت مياه الأمطار مخيمات النازحين السوريين الهاربين من هجمات قوات النظام وروسيا في محافظتي حلب وإدلب شمالي البلاد، لتتضاعف معاناتهم في ظل شح المواد الإغاثية وتنذرهم بشتاء يحوي معاناة جديد.

حيث باتت المخيمات في المنطقة الواقعة بين معبر باب السلامة الحدودي وبلدة إعزاز في محافظة حلب، بالإضافة لمخيمات أطمة القريبة من الحدود التركية شمالي محافظة إدلب، داخل بحيرة من الطين بعد هطول الأمطار. 

وتعرضت المناطق الشمالية في محافظة إدلب وعموم الشمال السوري لعاصفة مطرية ترافقت مع رياح شديدة خلال ساعات الليل، وألحقت أضرارا كبيرة بالمخيمات المنتشرة في الشمال خصوصاً مخيمات أطمة، وإن الرياح القوية والأمطار الغزيرة تسببت في اقتلاع عدد من الخيم، وإغراق عدد آخر اضطر أصحابها لتركها واللجوء إلى المناطق المرتفعة، كما تسببت الأمطار في انتشار الأوحال في الطرق والممرات بين الخيم، مما أعاق حركة النازحين.

ويعاني سكان الخيم  من البرد من جهة، ومن المياه والطين التي غمرت مخيماتهم من جهة أخرى، ويناشد الأهالي المسؤولين أملًا في أن يصل صوتهم، وتنقل معاناتهم إلى القائمين على المخيمات، علهم يجدوا مأوى أو جدوى من مناشدتهم.

        تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق