الأحد، 13 نوفمبر 2016

حلب تنزف جراح وألم يومياً

حلب تنزف جراح وألم يومياً 
في ظل الهجمة الشرسة من الطيران الحربي الروسي والمروحي البراميل فقد استهدف الطيران عدة غارات جوية في ساعات الصباح الأولى وكانت أغلبها من نصيب بلدات ريف حلب الغربي.

فقد استهدف الطيران المروحي بلدة كفرناها بعدة براميل متفجرة سقط عدة شهداء وبعض من الجرحى وأضرار  مادية كبيرة 
كما استهدف بلدة المنصورة بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية مع قصف مدفعي بالقذائف الصاروخية، حيث عاود الطيران الحربي الروسي باستهداف بلدة كفر ناها بالصواريخ الفراغية والعنقودية وكانت أضرار مادية.

وشن الطيران الحربي الروسي غارة على بلدة كفر حلب بالصواريخ الفراغية والمظلية
أما بالنسبة لمدينة دارة عزة فقد شن الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية غارات جوية عنيفة سقط العديد من الجرحى
كما استهدف بلدة بشقاتين، وبلدة كفر جوم بعدة صواريخ فراغية واقتصرت الأضرار على المادية.

وكان لبلدة القاسمية نصيب في الغارات من الطيران الروسي فقد استهدف القرية بالقنابل الفوسفورية، كما استهدف أيضاً بغاراة عنيفة حاقدة بلدة خان العسل بالقنابل الفوسفورية، بالإضافة لاستهدافه بلدة الأتارب  بعدة  غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية وصواريخ الc5 وعدة رشقات من رشاش الطائرة وسقط شهيدين وعدة جرحى.

ولم تغادر طائرات الإستطلاع  أجواء  ريف حلب الغربي كما رصدت عدسة دراية طائرة استطلاع روسية في أجواء الريف الغربي، هذا بالنسبة لريف حلب الغربي. 

أما بالنسبة لريف حلب الجنوبي
فقد استهدف الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية 
استهدف اوتوستراد طريق الشام وأطرافه بعدة غارات جوية عنقودية والصواريخ الفراغية كما استهدف أطراف بلدة خان طومان 
أما بالنسبة لجبهات الريف الغربي والجنوبي.

وبعد سيطرة الميليشيات الأجنبية وقوات النظام على منطقة منيان بعد أن انحاذ عنها جيش الفتح لشدة القصف حيث سجل أكثر من 150 برميل متفجر وأكثر  من 100غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، فقد سيطرت  الميليشيات الأجنبية وقوات النظام على حي ضاحية الأسد  بعد أن  نحاذ عنها جيش الفتح بعد تمهيد كثيف جداً جداً بأكثر من 150غارة جوية وعشرات الألاف من القذائف والصواريخ.

كما أعلن  جيش الفتح عن استهداف مجموعة للميليشيات الأجنبية على أطراف منيان بصاروخ موجه وقد قتل أكثر من 13 عنصر.

أما بالنسبة لريف حلب الجنوبي
فقد تقدم قوات النظام على قرى خربة الزواري وكفر حداد بعدما تسللت إليهما ليلاً وبالذكر كانتا القريتين خط اشتباك، أما باقي جبهات الريف الجنوبي باردة نوعا ما.

        تقرير: شامل الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق