الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

قوات النظام تكثف قصفها الجوي على الغوطة الشرقية

لليوم الثالث على التوالي لم يهدأ النظام السوري بسلاحيه الجوي والمدفعي القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالريف الدمشقي، فقبل أمس " الأحد  الدامي " أو كما سماه البعض حصد أرواح، ما يقارب عشرين شخص معظمهم من الأطفال وما يزيد عن أربعين جريح، حيث سُجِلت أول  إحصائية لِأربعة شهداء وخمسٌ وعشرون جريحً جلّهم من الأطفال سقطوا بقصفِ استهدف إحدى رياض الأطفال في مدينة حرستا وفيما بعد ارتفعت إلى تسعة أطفال.

لم تقف قوات الأسد عند ذاك الحد بل استكمل الطيران الحربي حصده لأرواح المزيد مستهدفاً بلدة حمورية وأوقع عائلة شهداء , ونشرت صفحات مؤيدة للنظام السوري اتهامات للمعارضة بقصف أماكن تحت سيطرة النظام سقط خلالها مدنيين قتلى وجرحى، الإثنين كان الموجه والنابلم سيد الموقف حيث خلف دماراً وحرائق هائلة في الممتلكات الخاصة بمساعدة طائرات السيخوي.

كما استيقظت الغوطة الشرقية صباح اليوم الثلاثاء على استهداف بالطيران الحربي الروسي للطفولة داخل المدرسة الموجودة في أوتايا وعدة غارات أخرى في كل من حزرما الزريقة و النشابية بمنطقة المرج سقط خلالها أربع شهداء من بينهم ثلاث أطفال , وكان لمدينة دوما أكبر مدن الغوطة الشرقية نصيبها الأكبر من الدماء والدمار خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث استهدفت الصواريخ العنقودية السوق الشعبي كان سبباً لرقي تسعة أرواح من بينهم قيادي في جيش الإسلام. 

        تقرير : أبو معاذ الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق