الأحد، 6 نوفمبر 2016

مدارس الأطفال وأسواق المدنين تحت قصف الطائرات الحربية

طيران النظام الحاقد يستمر في حملة القتل والقصف العشوائي 
لم تكن مجزرة مدرسة حاس بجبل الزاوية بريف إدلب  الغربي الأخيرة 
ولا مجزرة سوق سراقب شرق إدلب أيضاً، لينتقل هذا السيناريو اليوم الى مدينة دانة الحلقة شمالي إدلب المدينة الحدودية مع تركيا.

حيث طالها قصف الطيران الحربي التابع لنظام واستهدف ساحة السوق فيها، وإحدى مدارسها مخلفاً حتى هذه اللحظة تسعة شهداء وعدد من الجرحى بينهم الصحفي عمار بكور مدير المكتب الإعلامي لمديرية الصحة في إدلب كما خلف القصف دماراً  واسعاً في ممتلكات المدنين .

ومن الشمال الى الجنوب حيث استهدفت الطائرات الحربية أطراف بلدة معرشورين شرقي معرة النعمان، ولم ترد أنباء عن إصابات.

كل هذا القصف الممنهج على مدارس الأطفال وأسواق المدنين الملاذ الوحيد للقمة عيشهم ويستمر المجتمع الدولي بصمته أو يكتفي بالتنديد وسط شعب يقتل بدم بارد.

نعم إنها الثورة السورية الفاضحة التي كشفت جميع الأقنعة عن وجوه العالم بأثره ولسان حال الشعب السوري هي الكلمة التي أرعبت دول العالم "(مالنا غيرك يا الله)"

         تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق