انتعشت خلال الفترة الماضية في ريف حمص الشمالي تجارة الحبوب والأخشاب مع اقتراب فصل الشتاء وفتح الطريق المؤدي إلى مدينة حماة من ريفها الجنوبي، بعد أن أُغلق منذ مطلع العام 2017 ما تسبب في كساد الحبوب في ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي الخارجة عن سيطرة النظام، وغياب مواد التدفئة "الحطب" التي طالما اعتمد عليها أهالي المنطقة نظراً لإرتفاع أسعار أسطوانات الغاز لدرجة فاقت الحدّ المعقول بالنسبة للدخل اليومي للأهالي المدنيين.
طريق تقسيس أو ما يعرف بالبوابة الشمالية لريف حماه الجنوبي وحمص الشمالي تم الإعلان مساء الاثنين الماضي عن إعادة فتحه أمام حركة البضائع التجارية باتجاه واحد نحو المدينة ما تسبب بانتعاش أسعار الحبوب التي اضطر المزارعين لتخزينها منذ موسم الحصاد الفائت، مع تعليق العمل بإدخال المواد إلى المناطق المحررة حتى وقت لاحق .
في حين شهدت محلات البذور في معظم مدن الريفين حركة واسعة بين التجار الذين بدأوا بإجراء اتصالاتهم مع موردين للبضائع في مناطق سيطرة النظام .
حيث من المروف عن منطقة الريفين "حماة الجنوبي وحمص الشمالي" خصوبة أراضيها الزراعية على الرغم من انقطاع مياه الري منذ ستة أعوام إلا أن الأرض تتمتع بخصوبة واضحة ما يُكسبها ميزات عديدة من الناحية الزراعية وعلى وجه الخصوص "القمح".
بينما كان في السنوات الماضية يتم تصدير الحبوب إلى مدينة حماه مستغلين السماح لتجار المنطقة بتصدير ما يشاؤون مقابل استيراد ما يلزم من حطب للتدفئة و مواد غذائية التي تعتبر العمود الفقري لمعيشة الأهالي، لكن اغلاقه مطلع العام الجاري ادى لتراكم كميات كبيرة من الحبوب في الريف المحرر ، بالتالي ادى لانخفاض سعرها بشكل ملحوظ و كساد بعضها
وعلق الأهالي الآمال من جديد على إعادة فتح المعابر والطرق المؤدية إلى مدينة حماه من أجل استيراد الأخشاب والحطب لتأمين دفئ الشتاء، مع العلم أن سعر طن الحطب تجاوز الـ120 ألف في وقتنا هذا على الرغم من عدم دخول فصل الشتاء بعد، ما جعل الأهالي يتخوفون من استمرار ارتفاع سعره .
تقرير : أبو محمد الحمصي
طريق تقسيس أو ما يعرف بالبوابة الشمالية لريف حماه الجنوبي وحمص الشمالي تم الإعلان مساء الاثنين الماضي عن إعادة فتحه أمام حركة البضائع التجارية باتجاه واحد نحو المدينة ما تسبب بانتعاش أسعار الحبوب التي اضطر المزارعين لتخزينها منذ موسم الحصاد الفائت، مع تعليق العمل بإدخال المواد إلى المناطق المحررة حتى وقت لاحق .
في حين شهدت محلات البذور في معظم مدن الريفين حركة واسعة بين التجار الذين بدأوا بإجراء اتصالاتهم مع موردين للبضائع في مناطق سيطرة النظام .
حيث من المروف عن منطقة الريفين "حماة الجنوبي وحمص الشمالي" خصوبة أراضيها الزراعية على الرغم من انقطاع مياه الري منذ ستة أعوام إلا أن الأرض تتمتع بخصوبة واضحة ما يُكسبها ميزات عديدة من الناحية الزراعية وعلى وجه الخصوص "القمح".
بينما كان في السنوات الماضية يتم تصدير الحبوب إلى مدينة حماه مستغلين السماح لتجار المنطقة بتصدير ما يشاؤون مقابل استيراد ما يلزم من حطب للتدفئة و مواد غذائية التي تعتبر العمود الفقري لمعيشة الأهالي، لكن اغلاقه مطلع العام الجاري ادى لتراكم كميات كبيرة من الحبوب في الريف المحرر ، بالتالي ادى لانخفاض سعرها بشكل ملحوظ و كساد بعضها
وعلق الأهالي الآمال من جديد على إعادة فتح المعابر والطرق المؤدية إلى مدينة حماه من أجل استيراد الأخشاب والحطب لتأمين دفئ الشتاء، مع العلم أن سعر طن الحطب تجاوز الـ120 ألف في وقتنا هذا على الرغم من عدم دخول فصل الشتاء بعد، ما جعل الأهالي يتخوفون من استمرار ارتفاع سعره .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق