قامت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، 8 أكتوبر / تشرين الأول، بقصف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث تركز القصف على شارع أبي العلاء المتاخم لسوق الخضار في المدينة وهو سوق شعبي مكثظ بالمدنيين، الأمر الذي نتج عنه استشهاد أكثر من " 12 " مدنياً بينهم طفلين وإمرأة، وجرح أكثر من " 30 " آخرين، معظمهم في حالة حرجة إثر القصف الجوي الذي تعرضت له المدينة
و قال مراسل " شبكة دراية الاخبارية "، في المدينة، أن الطيران الحربي شن غارة جوية، بالصواريخ الفراغية، استهدفت بشكل مباشر تجمعات المدنيين، وأصحاب المحال التجارية وبائعي الخضار في سوق المدينة الشعبي، ما أدى إلى وقوع المجزرة، التي تزامنت مع ذكرى تحرير المدينة من قوات النظام
وأضاف مراسل الشبكة في المدينة، " ان الحصيلة الأولية لمجزرة سوق الخضار السوق الشعبي في مدينة "معرة النعمان"، كانت أكثر من عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء وعدد من الجرحى، إلا ان ارتفاع اعداد الشهداء نتيجة عدد المصابين الكبير جراء القصف الجوي
ونوه المراسل ان استهداف الطيران الحريي التابع للنظام اليوم الأحد الموافق لـ 8/10/2017 بغارة جوية، هو استهداف لأكبر تجمع بشري في مدينة معرة النعمان، حيث يعتبر سوق الخضار في المدينة أهم المناطق الحيوية التي يتجمع فيها المدنيين، لشراء مستلزماتهم من خضار و مواد اساسية، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى ذنبهم البحث عن لقمة العيش
والجدير بالذكر ان تاريخ مجزرة السوق الشعبي اليوم، هو ذات التاريخ الذي تحررت به مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في عام 2012 بعد ان أعلن ثوارها عن معركة تحريها واستطاعوا تحريرها بالكامل من قبضة قوات النظام، بعد ان كان بداخلها أكثر من 12 حاجز وتجمعات ضخمة لقوات لنظام والأمن والشبيحة
كما يبدو ان حقد النظام على أهالي المدينة لم يطفئه كل الدم النازف منذ بداية سنوات الثورة من تلك المدينة التي طالما أوجعت النظام وميليشياته بصمودها وتضحيتها في سبيل نيل حريتها كباقي الأراضي السورية التي أبت إلا ان تكون حرة، حيث اختار النظام ان تصب طائراته الحربية نيرانها على تجمعات المدنيين في ذكرى تحرير المدينة، للدلالة على استمرار الأجرام بحق الأهالي في المدينة، إلا ان المدينة اختارت ان تدفع من دماء ابنائها ثمن للصمود في وجه القتلة
يُشار ان السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان تعرض لقصف جوي بوقت سابق، ما اسفر عن عدة مجازر نتيجة القصف الجوي، كانت احصائية أخر مجزرتين في العام المنصرم، أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى
في حين شهدت المدينة عدة مجازر ارتكبتها قوات النظام والميليشات المتحالفة معه، بقصف مركز استهدف احياء مدينة معرة النعمان المأهولة بالسكان
بينما تتعرض المدينة لقصف جوي مستمر منذ تاريخ تحريرها الذي يصادف ، تاريخ مجزرة اليوم، وبشكل شبه يومي يكون لها نصيب من حمم ونيران القصف الجوي، وذلك في كل مناسبة او محاولة رد اعتبار لنظام الأسد وحليفه الروسي
تقرير : عمر المعراوي
و قال مراسل " شبكة دراية الاخبارية "، في المدينة، أن الطيران الحربي شن غارة جوية، بالصواريخ الفراغية، استهدفت بشكل مباشر تجمعات المدنيين، وأصحاب المحال التجارية وبائعي الخضار في سوق المدينة الشعبي، ما أدى إلى وقوع المجزرة، التي تزامنت مع ذكرى تحرير المدينة من قوات النظام
وأضاف مراسل الشبكة في المدينة، " ان الحصيلة الأولية لمجزرة سوق الخضار السوق الشعبي في مدينة "معرة النعمان"، كانت أكثر من عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء وعدد من الجرحى، إلا ان ارتفاع اعداد الشهداء نتيجة عدد المصابين الكبير جراء القصف الجوي
ونوه المراسل ان استهداف الطيران الحريي التابع للنظام اليوم الأحد الموافق لـ 8/10/2017 بغارة جوية، هو استهداف لأكبر تجمع بشري في مدينة معرة النعمان، حيث يعتبر سوق الخضار في المدينة أهم المناطق الحيوية التي يتجمع فيها المدنيين، لشراء مستلزماتهم من خضار و مواد اساسية، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى ذنبهم البحث عن لقمة العيش
والجدير بالذكر ان تاريخ مجزرة السوق الشعبي اليوم، هو ذات التاريخ الذي تحررت به مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في عام 2012 بعد ان أعلن ثوارها عن معركة تحريها واستطاعوا تحريرها بالكامل من قبضة قوات النظام، بعد ان كان بداخلها أكثر من 12 حاجز وتجمعات ضخمة لقوات لنظام والأمن والشبيحة
كما يبدو ان حقد النظام على أهالي المدينة لم يطفئه كل الدم النازف منذ بداية سنوات الثورة من تلك المدينة التي طالما أوجعت النظام وميليشياته بصمودها وتضحيتها في سبيل نيل حريتها كباقي الأراضي السورية التي أبت إلا ان تكون حرة، حيث اختار النظام ان تصب طائراته الحربية نيرانها على تجمعات المدنيين في ذكرى تحرير المدينة، للدلالة على استمرار الأجرام بحق الأهالي في المدينة، إلا ان المدينة اختارت ان تدفع من دماء ابنائها ثمن للصمود في وجه القتلة
يُشار ان السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان تعرض لقصف جوي بوقت سابق، ما اسفر عن عدة مجازر نتيجة القصف الجوي، كانت احصائية أخر مجزرتين في العام المنصرم، أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى
في حين شهدت المدينة عدة مجازر ارتكبتها قوات النظام والميليشات المتحالفة معه، بقصف مركز استهدف احياء مدينة معرة النعمان المأهولة بالسكان
بينما تتعرض المدينة لقصف جوي مستمر منذ تاريخ تحريرها الذي يصادف ، تاريخ مجزرة اليوم، وبشكل شبه يومي يكون لها نصيب من حمم ونيران القصف الجوي، وذلك في كل مناسبة او محاولة رد اعتبار لنظام الأسد وحليفه الروسي
تقرير : عمر المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق