قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم السبت 21 اكتوبر باستهداف موقع لقوات النظام قرب القنيطرة جنوب سوريا
جاء ذلك ردا على سقوط خمسة قذائف في الجولان السوري المحتل مصدرها الاراضي السورية .
حيث اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي عن قصف موقع للنظام و تدمير ثلاث مدافع بالقرب من هضبة الجولان .
و اضاف ان " الجيش الاسرائيلي لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل و امن سكانها ، و يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث داخل اراضيه " .
من جهته اكد النظام السوري في بيان له تعرض احد مواقعه في ريف القنيطرة لقصف اسرائيلي ، و اعترف بوقوع خسائر مادية .
و اعتبر النظام ان هذا الاعتداء يأتي في اطار التنسيق بين العدو الاسرائيلي و المجموعات الارهابية المرتبطة به في المنطقة ، لاعطاءه ذريعة لتنفيذ عدوانه .
كما و اتهم النظام ما سماها المجموعات الارهابية بالوقوف وراء اطلاق القذائف باتجاه الاراضي المحتلة ، و بتلقيها جميع انواع الدعم من العدو الاسرائيلي ، و حذر من تداعيات هذه الاعمال العدوانية .
الجدير بالذكر ان الجيش الاسرائيلي قام قبل يومين باستهداف الفوج 16 قرب الضمير ،و التابع للنظام ، ردا على اطلاقه صواريخ باتجاه الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء ذلك ردا على سقوط خمسة قذائف في الجولان السوري المحتل مصدرها الاراضي السورية .
حيث اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي عن قصف موقع للنظام و تدمير ثلاث مدافع بالقرب من هضبة الجولان .
و اضاف ان " الجيش الاسرائيلي لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل و امن سكانها ، و يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث داخل اراضيه " .
من جهته اكد النظام السوري في بيان له تعرض احد مواقعه في ريف القنيطرة لقصف اسرائيلي ، و اعترف بوقوع خسائر مادية .
و اعتبر النظام ان هذا الاعتداء يأتي في اطار التنسيق بين العدو الاسرائيلي و المجموعات الارهابية المرتبطة به في المنطقة ، لاعطاءه ذريعة لتنفيذ عدوانه .
كما و اتهم النظام ما سماها المجموعات الارهابية بالوقوف وراء اطلاق القذائف باتجاه الاراضي المحتلة ، و بتلقيها جميع انواع الدعم من العدو الاسرائيلي ، و حذر من تداعيات هذه الاعمال العدوانية .
الجدير بالذكر ان الجيش الاسرائيلي قام قبل يومين باستهداف الفوج 16 قرب الضمير ،و التابع للنظام ، ردا على اطلاقه صواريخ باتجاه الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق