17/10/2016تاريخ
لم يكن هذا مجرد تاريخ لعبدالله ملحم أحد ابرز مؤسسي شبكة دراية الإخبارية بل كان تاريخ قد سبب له حالة من الصدمة بعد ان فقد ساقه في هذا التاريخ .
وترى في عبدالله روح التحدي والصمود ممأ يشجعه على اكمال مشواره حيث ما ان تعافئ حتى عاد الى سلاحه وهو الكمرة ليكمل مابدئه من تغطية جرائم نظام الاسد الذي كانت طائراته سبب اعاقته التي لم يستطع الى الان ان يجد من يساعده في تعويضه عنها .
عبدالله ملحم الشب الخلوق صاحب الابتسامة الدائمة لم يترك باب الا وطرقه لعله يجد من يساعده في تركيب ساق بدل التي فقدها وهو يوثق تلك الجرائم .
وفي حديث خاص لملحم قال فيه .
عام كامل على اصابتي في ذالك اليوم تعرضت لغارات جوية في بلدة عويجل بريف حلب الغربي أدت اصابتي في فقدان يدي ولحم الفخد نتيجة الغارات وذات اليوم أستشهد فيها أكثر من ٣٠شهيد بعضهم من مدنيين ودفاع مدني وغيرهم جراء استهدافنا بصواريخ الارتجاجية كان ذلك اليوم صعب جدا وكانت المجازرة المروعة الأولى الذي اشهداها منذ بداية عملي في ظل الثورةواشكر كل من ساهم في اسعافي وعند خروجي من غرفة عمليات مشفى باب الهوى كان برفقتي العديد من الأصدقاء وحاول ان ينقلوني الى تركيا ولكن كنت ارفض الذهاب ولكن اقتنعت بسبب اصابتي الخطيرة وبحاجة لعلاج بتركيا ذهبت الى مشافي التركية وكان هناك الكثير من الأصدقاء الذين وقفوا بجانبي وتعرفت على الأصدقاء جدد واقدم شكر خاص للزملاء والأصدقاء الذي ساهموا في علاجي بمشفى خاص في غازي عنتاب ولن انسى وقفتهم بجانبي لحين تعافيت وخرجت من مشفى لكن في مشفى عشت افظع أيام الالم والعذاب وكانت صياحي تلمئ مشفى ولكن بعد اصابتي طوال مدة السنة لم استطيع انا اركب طرف أو جهة ساهمت في مساعدتي لتركيب طرف لايدي ولكن رغم كل شي مازالت عندي إصرار وعزيمة ان أكمل طريقي وهدفي في إيصال الألم الناس وتشردهم في ظل الحرب في سورية ونقل معانات الناس لحتى أخير يوم في حياتي وانا سعيد لأنني قدمت شي من أجل الثورة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق