قامت قوات النظام اليوم السبت، 7 اكتوبر / تشرين الأول، بقصف بلدة مديرة في الغوطة الشرقية بعدة قذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي نتج عنه سقوط العديد من الإصابات بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري، و يذكر ان هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه، خلال أقل من اسبوع، حيث تعرض الدفاع المدني للقصف المباشر من قبل قوات النظام، لعرقلة عمل عناصر الدفاع المتمثلة في اسعاف المصابين وأخلاء الجرحى و انتشال الشهداء من تحت الأنقاض
وفي سياق متصل تعرضت كلاً من مدينتي مسرابا و حمورية لقصف مدفعي مكثف مصدره قوات النظام، كما طال قصف مماثل مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة
في حين تعرضت قرية جسرين بريف دمشق لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، تزامن ذلك مع سير العملية الانتخابية العامة في القرية
ميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على محور العاصمة دمشق، ترافق ذلك مع قصف بصواريخ الأرض - الأرض والتي تعرف باسم " فيل "، حيث تركز القصف على كل من عين ترما و جوبر الدمشقي
كما أعلن الثوار عن صد محاولة تقدم للنظام على المحور ذاته.
وفي سياق متصل تعرضت كلاً من مدينتي مسرابا و حمورية لقصف مدفعي مكثف مصدره قوات النظام، كما طال قصف مماثل مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة
في حين تعرضت قرية جسرين بريف دمشق لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، تزامن ذلك مع سير العملية الانتخابية العامة في القرية
ميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على محور العاصمة دمشق، ترافق ذلك مع قصف بصواريخ الأرض - الأرض والتي تعرف باسم " فيل "، حيث تركز القصف على كل من عين ترما و جوبر الدمشقي
كما أعلن الثوار عن صد محاولة تقدم للنظام على المحور ذاته.
وعلى الصعيد الإنساني، حالة من الترقب يعيشها الأهالي في الغوطة الشرقية المحاصرة بدمشق، لدخول السيارات الغذائية عبر " معبر الوافدين" الذي يعد المعبر الوحيد لهم، عبر التاجر الوحيد في المنطقة، حيث طال انتظار دخول تلك المواد في ظل ارتفاع فاحش للأسعار يترافق مع الحصار الخانق الذي يفرضه النظام ومليشياته على المدنيين في غوطة دمشق الشرقية
تقرير :محمد سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق