الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

"مجلس النواب الأمريكي: لا سلام في سوريا بوجود الأسد وروسيا وإيران"

أقر مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس) اليوم الأربعاء، قانوناً يدين فيه نظام بشار الأسد، ويتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، داعياً روسيا وإيران إلى الخروج من البلاد.

قال رئيس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية "إدوارد رويس" لن يكون هناك سلام في سوريا، طالما بقي نظام الأسد في السلطة، وما دامت روسيا وإيران تواصلان ترسيخ وجودهما فيها.

ونص البيان على ضرورة التحقيق في ممارسات الميليشيات المدعومة من إيران، بجرائم حرب متمثلة في التطهير الطائفي والتهجير القسري للمدنيين، داعياً الى التحرك الفوري لدعم إستراتيجية إنتقال سياسي في سوريا، متمثل بمغادرة نظام الأسد السلطة، وخروج القوات الإيرانية والروسية من البلاد.

وأدان الكونغرس دور روسيا في دعم الأسد، مندداً بتنسيقها المباشر مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران في سوريا، إضافة الى تزويدها الأسد بنظام صواريخ أرض-جو، ما يعطي الميليشيات الإيرانية غطاء إضافياً لأنشطتها في سوريا.

وأضاف البيان أن جرائم نظام الأسد، التي تشمل إستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والحصار، ساعدت في خلق الظروف التي أدت إلى ظهور تنظيم “داعش”، محذراً من أن بقاء الأسد مع النفوذ الإيراني في سوريا، لن يؤدي إلا الى إطالة أمد العنف.

وأكد الكونغرس أنه لا حل في سوريا ببقاء الأسد، لافتاً الى أن أي جهد لإضفاء الشرعية للنظام من خلال ما يسمى بمفاوضات الإصلاح الدستوري، أو السماح للأسد بإجراء إنتخابات، هو غير واقعي ومآله الفشل.

وسبق أن أعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون سوريا "جيمس " أن الولايات المتحدة لن تبقى في سوريا إلى الأبد، بل حتى تحقيق شروطها، وهي إلحاق هزيمة بداعش، وإنسحاب القوات الإيرانية من جميع أنحاء سوريا.

فريق التحرير .....شبكة دراية الإخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق