اجتمعت اللجنة العسكرية المنبثقة عن هيئة التفاوض في الريف المحرر الشمالي لحمص ، و الجنوبي لحماة مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي ، اليوم 1 أكتوبر ، و ذلك في تمام الساعة الثالثة ظهرا .
و أكدت لجنة التفاوض أن اعضاء اللجنة تحدثوا مع الجانب الروسي عن القصف الذي تعرضت له مدينة تلبيسة أول امس ، و عن المحزرة التي حدثت فيها .
كما و ناقش الاجتماع وقف اطلاق النار ، و آلية المراقبة ، و تحديد الخروقات .
و أكد بيان هيئة التفاوض أنهم سلموا الجانب الروسي خرائط ترسيم خطوط وقف اطلاق النار المعدلة من قبلها .
و كذلك سلمت الجانب الروسي اقتراحا بشأن المعابر الانسانية في الريف .
كما تم الاتفاق على وجود شخص من الصليب الاحمر ، أو الهلال الاحمر في الجلسة القادمة ليستلم ملف المعتقلين .
في حين كشف مصدر من لجنة "الهيئة العامة للتفاوض" في ريف حمص الشمالي اليوم الأحد، عن نقاط من الخريطة التي استلمتها من الوفد الروسي، حول انتشار نقاط المراقبة في المنطقة، تتضمن تبادل مناطق بين النظام السوري والجيش السوري الحر.
حيث أكد ان روسيا طالبت بقص أجزاء من ريفي حمص وحماة ووضعها تحت سيطرتها، منها أجزاء من قرية عقرب بريف حماة، وأجزاء من قرية الطيبة الغربية بريف حمص، وحاجز مؤسسة المياه في الحولة بحمص.
وأضاف أنه بالمقابل تم ترسيم قرى ومناطق جديدة كانت تحت سيطرة النظام، تم التنازل عنها لضمها إلى المناطق المحررة، منها قرية موسى الحولة بريف حماة، وعدة مناطق أخرى امتنع عن ذكرها.
وأوضح أن روسيا متحفظة على نقاط المراقبة الست التي تم تحديدها في "جنيف".
يذكر أنه تم الاتفاق على عقد الجلسة القادمة في بحر هذا الاسبوع ،لمتابعة المباحثات .
تقرير : أبو محمد الحمصي
و أكدت لجنة التفاوض أن اعضاء اللجنة تحدثوا مع الجانب الروسي عن القصف الذي تعرضت له مدينة تلبيسة أول امس ، و عن المحزرة التي حدثت فيها .
كما و ناقش الاجتماع وقف اطلاق النار ، و آلية المراقبة ، و تحديد الخروقات .
و أكد بيان هيئة التفاوض أنهم سلموا الجانب الروسي خرائط ترسيم خطوط وقف اطلاق النار المعدلة من قبلها .
و كذلك سلمت الجانب الروسي اقتراحا بشأن المعابر الانسانية في الريف .
كما تم الاتفاق على وجود شخص من الصليب الاحمر ، أو الهلال الاحمر في الجلسة القادمة ليستلم ملف المعتقلين .
في حين كشف مصدر من لجنة "الهيئة العامة للتفاوض" في ريف حمص الشمالي اليوم الأحد، عن نقاط من الخريطة التي استلمتها من الوفد الروسي، حول انتشار نقاط المراقبة في المنطقة، تتضمن تبادل مناطق بين النظام السوري والجيش السوري الحر.
حيث أكد ان روسيا طالبت بقص أجزاء من ريفي حمص وحماة ووضعها تحت سيطرتها، منها أجزاء من قرية عقرب بريف حماة، وأجزاء من قرية الطيبة الغربية بريف حمص، وحاجز مؤسسة المياه في الحولة بحمص.
وأضاف أنه بالمقابل تم ترسيم قرى ومناطق جديدة كانت تحت سيطرة النظام، تم التنازل عنها لضمها إلى المناطق المحررة، منها قرية موسى الحولة بريف حماة، وعدة مناطق أخرى امتنع عن ذكرها.
وأوضح أن روسيا متحفظة على نقاط المراقبة الست التي تم تحديدها في "جنيف".
يذكر أنه تم الاتفاق على عقد الجلسة القادمة في بحر هذا الاسبوع ،لمتابعة المباحثات .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق