أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل النظام السوري ،و ان الأوضاع الانسانية في الغوطة الشرقية، “خرجت عن السيطرة”، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات النظام على المنطقة.
حيث حذر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور.
وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء.
وأضاف، "هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت".
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، في بيان إن “استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة”، مشيراً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية للحالات المرضية الحرجة.
يأتي ذلك بعد يوم دموي في الغوطة الشرقية استشهد فيه عشرات المدنيين، في قصف من طائرات النظام استهدف مدن وبلدات عربين ومسرابا ومنطقة المرج، وبذلك يرتفع عدد الضحايا في الغوطة الشرقية منذ أمس إلى أكثر 183 شهيداً ومئات الجرحى.
وتشكل الغوطة الشرقية التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات إحدى مناطق خفض التصعيد، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث حذر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور.
وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء.
وأضاف، "هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت".
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، في بيان إن “استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة”، مشيراً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية للحالات المرضية الحرجة.
يأتي ذلك بعد يوم دموي في الغوطة الشرقية استشهد فيه عشرات المدنيين، في قصف من طائرات النظام استهدف مدن وبلدات عربين ومسرابا ومنطقة المرج، وبذلك يرتفع عدد الضحايا في الغوطة الشرقية منذ أمس إلى أكثر 183 شهيداً ومئات الجرحى.
وتشكل الغوطة الشرقية التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات إحدى مناطق خفض التصعيد، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق