قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الاثنين 26 شباط / فبراير، أن أحرار الشام وجيش الإسلام يتعاونان مع جبهة النصرة وبالتالي لا يشملهما وقف إطلاق النار، علما أن الفصائل المذكورة تسيطر على مساحات واسعة جدا من الغوطة الشرقية، ما يعني أن قرار مجلس الأمن لن يحق دماء المدنيين، ولن يكون نهاية المجازر، خصوصا في ظل القصف العشوائي الذي لا يفرق بين الحجر والبشر.
وأكد لافروف أن الهدنة في الغوطة الشرقية لا تشمل "محاربة الإرهابيين"، بدعم من الطيران الروسي ،و نافيا مسؤولية النظام عن الهجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية ،واصفا إياه "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة.
من جهته، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، "دميتري بيسكوف"، عن قلقه الشديد، محذرا من احتمال استخدام الكيميائي من جانب ما أسماهم بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، بوقف إطلاق النار في كامل سوريا، لمدة 30 يوماً.
وقال غوتيريش، في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، "حان وقت وقف الجحيم الموجود على الأرض في الغوطة الشرقية".
وتوقع غوتيريش أن يتم تنفيذ القرار 2401 الخاص بالهدنة في سوريا، مشيراً إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة.
من جهته ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالمذابح المتزايدة في سوريا، وأضاف "تواصلت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، صباح اليوم الاثنين".
وأضاف بن رعد، "نصر على التنفيذ الكامل دون أي تأجيل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
تقرير : أبو محمد الحمصي
وأكد لافروف أن الهدنة في الغوطة الشرقية لا تشمل "محاربة الإرهابيين"، بدعم من الطيران الروسي ،و نافيا مسؤولية النظام عن الهجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية ،واصفا إياه "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة.
من جهته، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، "دميتري بيسكوف"، عن قلقه الشديد، محذرا من احتمال استخدام الكيميائي من جانب ما أسماهم بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، بوقف إطلاق النار في كامل سوريا، لمدة 30 يوماً.
وقال غوتيريش، في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، "حان وقت وقف الجحيم الموجود على الأرض في الغوطة الشرقية".
وتوقع غوتيريش أن يتم تنفيذ القرار 2401 الخاص بالهدنة في سوريا، مشيراً إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة.
من جهته ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالمذابح المتزايدة في سوريا، وأضاف "تواصلت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، صباح اليوم الاثنين".
وأضاف بن رعد، "نصر على التنفيذ الكامل دون أي تأجيل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق