أحرزت فصائل الجيش السوري الحر وبدعم من الجيش التركي تقدماً جديداً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في إطار العمليات العسكرية التي تخوضها ضد الميليشيات الكردية ضمن عملية" غصن الزيتون" .
حيث حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت 24 شباط / فبراير، كلا من قرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين، بعد تحرير معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين.
كما حررت قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية لناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الجيش الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية "الشمالية والجنوبية والغربية"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور .
فيما سجل مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الكردية خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من الطيران و المدفعية التركيين، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني "محمد حمادين" إن العمل العسكري على محور جنديرس، يعتمد على أسلوب التطويق دون المواجهة المباشرة، وهو ما يطبق في أغلبية المناطق المحيطة بمدينة عفرين .
وتحاول فصائل الجيش السوري الحر تحييد المدنيين خلال العملية العسكرية على مدينة عفرين التي دخلت يومها الـ36، في حين تتهم الميليشيات الانفصالية كلا من الجيش التركي والفصائل بأنها تستهدف المدنيين بشكل مباشر، إلا أن التصريحات التركية تؤكد أن تحييدهم عن العمليات أولوية ولذلك يكون التقدم بطيئاً.
يشار أن الجيش التركي اعلن اليوم عن "تحييد" 1931 عنصرا من الميليشيات الكردية الانفصالية منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت 24 شباط / فبراير، كلا من قرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين، بعد تحرير معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين.
كما حررت قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية لناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الجيش الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية "الشمالية والجنوبية والغربية"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور .
فيما سجل مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الكردية خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من الطيران و المدفعية التركيين، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني "محمد حمادين" إن العمل العسكري على محور جنديرس، يعتمد على أسلوب التطويق دون المواجهة المباشرة، وهو ما يطبق في أغلبية المناطق المحيطة بمدينة عفرين .
وتحاول فصائل الجيش السوري الحر تحييد المدنيين خلال العملية العسكرية على مدينة عفرين التي دخلت يومها الـ36، في حين تتهم الميليشيات الانفصالية كلا من الجيش التركي والفصائل بأنها تستهدف المدنيين بشكل مباشر، إلا أن التصريحات التركية تؤكد أن تحييدهم عن العمليات أولوية ولذلك يكون التقدم بطيئاً.
يشار أن الجيش التركي اعلن اليوم عن "تحييد" 1931 عنصرا من الميليشيات الكردية الانفصالية منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق