بعد عدة مجازر متتالية ارتكبها طيران النظام وحليفه الروسي في مدن وبلدات ريف إدلب راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى ،وخروج عدة نقاط طبية عن الخدمة يعود الطيران الحربي ليرتكب مجزرة جديدة في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي .
إلى التفاصيل:
قامت الطائرات الحربية اليوم الثلاثاء 6 فبراير /شباط ، بقصف بشكل مباشر بصواريخ شديدة الإنفجار وسط بلدة "ترملا" بريف إدلب الجنوبي ،ما أدى إلى إستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم الناشط الإعلامي "فؤاد الحسين" ، حيث إستشهد داخل منزله نتيجة الغارات الروسية التي إستهدفت تجمع لمنازل المدنيين وسط البلدة .
الجدير بالذكر أن الناشط الإعلامي "فؤاد الحسين" من مواليد 1987 وهو من أهالي بلدة ترملا عمل في هذا المجال منذ إندلاع الثورة السورية ووثق العديد من المجازر التي إرتكبها النظام وحليفه الروسي بحق المدنيين .
في السياق ذاته، شن الطيران الحربي غارة جوية إستهدف من خلالها بلدة "الغدفة" بريف إدلب الشرقي، وسارعت فرق الدفاع المدني لمكان الغارة لإسعاف الجرحى ليتم إستهدافهم بغارة جوية ثانية في نفس المكان ،ما أدى إلى إستشهاد متطوع في الدفاع المدني الشاب "أحمد مصطفى" وإصابة عنصر آخر بجروح بليغة ودمار سيارة إنقاذ .
في سياق آخر، تمكنت فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب بعد أكثر من 40 ساعة من العمل المتواصل من انهاء عمليات البحث عن المفقودين من تحت ركام المنازل المدمرة في مدينة إدلب ، حيث تم انتشال جثث 9 مدنيين من تحت الانقاض
و بذلك تكون الحصيلة النهائية للغارات الحربية الروسية على مدينة ادلب 21 مصاب ( 5 نساء و 4 اطفال و12 رجال ) ،بينهم طفل تم انقاذه من تحت الانقاض وهو على قيد الحياة ،بالإضافة الى 12 شهيد ( 2 رجال و 5 نساء و 5 اطفال ) .
في حين، إستشهدت طفلة تبلغ من العمر 12 سنة نازحة من أهالي مدينة "الرقة" ،وأُصيب آخرين جُلهم من الأطفال والنساء جراء إستهداف الميليشيات الكردية بقذائف الهاون "مخيم البيان" التابع لتجمع مخيمات أطمة .
فيما إرتقى طفل مساء أمس وجرح آخرين إثر غارات جوية روسية استهدفت بلدة "آفس" بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي .
من ناخية أخرى ،قام الطيران الحربي بالقصف بالصواريخ على كلاً من "سراقب ، الغدفة ، جرجناز ، التمانعة ، كفرعميم" بريف إدلب ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .
من جهته، أعلن المجلس المحلي لبدة تل مرديخ أنها منكوبة بعد تهجر أهلها خوفاً من بطش الطيران بأنواعه وتدمير مدرسة تل مرديخ المحدثة ومخبز البلدة والمركز الصحي الوحيد في البلدة .
ميدانيا لاتزال الإشتباكات مستمرة بين كتائب الثوار وقوات النظام أنتهت بسيطرة الثوار على أربعة قرى "الدهبية ، تل كلبة ، طويل الحليب وتلتها ، الكتيبة المهجورة" .
كما أعلنت غرفة عمليات "غصن الزيتون" عن إصابة 20 عنصراً من مقاتلي الجيش السوري الحر بحالات اختناق نتيجة استهدافهم بقذيفة محملة بغاز الكلور السام مصدرها ميليشيات الكردية بالقرب من جبل "الشيخ خروز" شمال عفرين .
تقرير : لمى الحاج
إلى التفاصيل:
قامت الطائرات الحربية اليوم الثلاثاء 6 فبراير /شباط ، بقصف بشكل مباشر بصواريخ شديدة الإنفجار وسط بلدة "ترملا" بريف إدلب الجنوبي ،ما أدى إلى إستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم الناشط الإعلامي "فؤاد الحسين" ، حيث إستشهد داخل منزله نتيجة الغارات الروسية التي إستهدفت تجمع لمنازل المدنيين وسط البلدة .
الجدير بالذكر أن الناشط الإعلامي "فؤاد الحسين" من مواليد 1987 وهو من أهالي بلدة ترملا عمل في هذا المجال منذ إندلاع الثورة السورية ووثق العديد من المجازر التي إرتكبها النظام وحليفه الروسي بحق المدنيين .
في السياق ذاته، شن الطيران الحربي غارة جوية إستهدف من خلالها بلدة "الغدفة" بريف إدلب الشرقي، وسارعت فرق الدفاع المدني لمكان الغارة لإسعاف الجرحى ليتم إستهدافهم بغارة جوية ثانية في نفس المكان ،ما أدى إلى إستشهاد متطوع في الدفاع المدني الشاب "أحمد مصطفى" وإصابة عنصر آخر بجروح بليغة ودمار سيارة إنقاذ .
في سياق آخر، تمكنت فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب بعد أكثر من 40 ساعة من العمل المتواصل من انهاء عمليات البحث عن المفقودين من تحت ركام المنازل المدمرة في مدينة إدلب ، حيث تم انتشال جثث 9 مدنيين من تحت الانقاض
و بذلك تكون الحصيلة النهائية للغارات الحربية الروسية على مدينة ادلب 21 مصاب ( 5 نساء و 4 اطفال و12 رجال ) ،بينهم طفل تم انقاذه من تحت الانقاض وهو على قيد الحياة ،بالإضافة الى 12 شهيد ( 2 رجال و 5 نساء و 5 اطفال ) .
في حين، إستشهدت طفلة تبلغ من العمر 12 سنة نازحة من أهالي مدينة "الرقة" ،وأُصيب آخرين جُلهم من الأطفال والنساء جراء إستهداف الميليشيات الكردية بقذائف الهاون "مخيم البيان" التابع لتجمع مخيمات أطمة .
فيما إرتقى طفل مساء أمس وجرح آخرين إثر غارات جوية روسية استهدفت بلدة "آفس" بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي .
من ناخية أخرى ،قام الطيران الحربي بالقصف بالصواريخ على كلاً من "سراقب ، الغدفة ، جرجناز ، التمانعة ، كفرعميم" بريف إدلب ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .
من جهته، أعلن المجلس المحلي لبدة تل مرديخ أنها منكوبة بعد تهجر أهلها خوفاً من بطش الطيران بأنواعه وتدمير مدرسة تل مرديخ المحدثة ومخبز البلدة والمركز الصحي الوحيد في البلدة .
ميدانيا لاتزال الإشتباكات مستمرة بين كتائب الثوار وقوات النظام أنتهت بسيطرة الثوار على أربعة قرى "الدهبية ، تل كلبة ، طويل الحليب وتلتها ، الكتيبة المهجورة" .
كما أعلنت غرفة عمليات "غصن الزيتون" عن إصابة 20 عنصراً من مقاتلي الجيش السوري الحر بحالات اختناق نتيجة استهدافهم بقذيفة محملة بغاز الكلور السام مصدرها ميليشيات الكردية بالقرب من جبل "الشيخ خروز" شمال عفرين .
تقرير : لمى الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق