أصدر “الجيش الحر” ضمن غرفة عمليات" دحر الغزاة" بيانا اليوم الثلاثاء 13 شباط / فبراير، اعلن فيه القضاء تنظيم الدولة جنوبي إدلب .
جاء ذلك بعد توصل فصائل الثوار العاملة في المنطقة إلى اتفاق مع تنظيم الدولة يقضي بتسليم سلاح و عناصر الأخير بالكامل والمناطق التي يسيطر عليها ونقلهم إلى المحاكمة.
وأكد البيان إن “النظام السوري وحلفاءه الإيرانين والروس، نقلوا مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من عقيربات إلى ريف إدلب الشرقي، عبر مناطقهم وضموا مجموعات أخرى من الرقة ودير الزور”.
وأضاف أنه لما انتهت مهمتهم هناك قاموا بتسليم مناطقهم للنظام المجرم وحلفائه، حيث قام بدوره بنقلهم مرة أخرى عبر مناطق سيطرته نحو بلدة "الخوين" كي يقاتلوا جنبا إلى جنب ضد الثوار وفصائل الجيش الحر، فقامت غرفة عمليات دحر الغزاة بإحباط هذه المؤامرة وكشف خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين هذه المجموعات من جهة والإيرانيين والنظام من جهة أخرى.
و أشار البيان الى استمرار الاشتباكات لثلاثة أيام، تمكن خلالها من قتل وجرح العشرات من تنظيم الدولة وأسر من تبقى منهم بالمئات في بلدة الخوين، مؤكدا على معاملتهم معاملة الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية ،و أنهم سيكشفون للعالم حقائق عن التعاون والتنسيق بينهم وبين النظام وداعميه.
فيما دعا" البيان" المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة النظام السوري، “الذي رعى وصدر الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمهم في أكثر من موقع لتبرير جرائمه”.
وكانت روسيا و النظام استخدما عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة وإدلب،و أبرزها تحرير الشام التي خاضت معارك لأكثر من شهر تمكنت خلالها من تقويض قوة التنظيم بشكل وحصاره، لتتدخل روسيا و تدفع قوات النظام للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".
كما استغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن توسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام،ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا و السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قالت أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم.
ومع انتهاء عمليات تسليم التنظيم لعشرات القرى للنظام و روسيا، واتمام السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، عملت روسيا و النظام من جديد على افساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي .
وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم .
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء ذلك بعد توصل فصائل الثوار العاملة في المنطقة إلى اتفاق مع تنظيم الدولة يقضي بتسليم سلاح و عناصر الأخير بالكامل والمناطق التي يسيطر عليها ونقلهم إلى المحاكمة.
وأكد البيان إن “النظام السوري وحلفاءه الإيرانين والروس، نقلوا مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من عقيربات إلى ريف إدلب الشرقي، عبر مناطقهم وضموا مجموعات أخرى من الرقة ودير الزور”.
وأضاف أنه لما انتهت مهمتهم هناك قاموا بتسليم مناطقهم للنظام المجرم وحلفائه، حيث قام بدوره بنقلهم مرة أخرى عبر مناطق سيطرته نحو بلدة "الخوين" كي يقاتلوا جنبا إلى جنب ضد الثوار وفصائل الجيش الحر، فقامت غرفة عمليات دحر الغزاة بإحباط هذه المؤامرة وكشف خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين هذه المجموعات من جهة والإيرانيين والنظام من جهة أخرى.
و أشار البيان الى استمرار الاشتباكات لثلاثة أيام، تمكن خلالها من قتل وجرح العشرات من تنظيم الدولة وأسر من تبقى منهم بالمئات في بلدة الخوين، مؤكدا على معاملتهم معاملة الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية ،و أنهم سيكشفون للعالم حقائق عن التعاون والتنسيق بينهم وبين النظام وداعميه.
فيما دعا" البيان" المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة النظام السوري، “الذي رعى وصدر الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمهم في أكثر من موقع لتبرير جرائمه”.
وكانت روسيا و النظام استخدما عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة وإدلب،و أبرزها تحرير الشام التي خاضت معارك لأكثر من شهر تمكنت خلالها من تقويض قوة التنظيم بشكل وحصاره، لتتدخل روسيا و تدفع قوات النظام للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".
كما استغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن توسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام،ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا و السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قالت أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم.
ومع انتهاء عمليات تسليم التنظيم لعشرات القرى للنظام و روسيا، واتمام السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، عملت روسيا و النظام من جديد على افساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي .
وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق