نجحت قوات الجيش السوري الحر وقوات الجيش التركي ضمن معركة “غصن الزيتون” بالسيطرة على عدة قرى جديدة في عفرين، اليوم الخميس 22 شباط / فبراير، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الكردية .
حيث تواصل غصن الزيتون توسعها بريف عفرين، معلنة تحرير قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع الميليشيات الكردية الانفصالية .
من جهتها، قالت الميليشيات الكردية إن مئات المقاتلين الموالين للنظام انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين لمواجهة عملية "غصن الزيتون"، بينما أفادت مصادر ميدانية عن وصول عناصر للميليشيات التابعة للوحدات من أحياء حلب إلى عفرين.
فيما ذكرت بعض المصادر، أن قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها في مدينة حلب بدأت بالدخول للأحياء الخاضعة للميليشيات الكردية في مدينة حلب، مقابل تسهيل وصول عناصر الاكراد إلى منطقة عفرين، وذلك ضمن اتفاق بين الطرفين لتسليم النظام كامل الأحياء الخاضعة لها ضمن المدينة.
يذكر أن الجيش التركي أعلن 20 الشهر الماضي عن بدأ عملية "غصن الزيتون" في عفرين شمال حلب، و بمشاركة الجيش السوري الحر ،و ذلك لتحرير المنطقة من الميليشيات الكردية ،و التي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية.
في حين ،تواصل قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدمهما بشكل سريع في ريف عفرين في الأونة الأخيرة، وسط انهيارات على عدة محاور لعناصر المليشيات الكردية الانفصالية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث تواصل غصن الزيتون توسعها بريف عفرين، معلنة تحرير قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع الميليشيات الكردية الانفصالية .
من جهتها، قالت الميليشيات الكردية إن مئات المقاتلين الموالين للنظام انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين لمواجهة عملية "غصن الزيتون"، بينما أفادت مصادر ميدانية عن وصول عناصر للميليشيات التابعة للوحدات من أحياء حلب إلى عفرين.
فيما ذكرت بعض المصادر، أن قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها في مدينة حلب بدأت بالدخول للأحياء الخاضعة للميليشيات الكردية في مدينة حلب، مقابل تسهيل وصول عناصر الاكراد إلى منطقة عفرين، وذلك ضمن اتفاق بين الطرفين لتسليم النظام كامل الأحياء الخاضعة لها ضمن المدينة.
يذكر أن الجيش التركي أعلن 20 الشهر الماضي عن بدأ عملية "غصن الزيتون" في عفرين شمال حلب، و بمشاركة الجيش السوري الحر ،و ذلك لتحرير المنطقة من الميليشيات الكردية ،و التي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية.
في حين ،تواصل قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدمهما بشكل سريع في ريف عفرين في الأونة الأخيرة، وسط انهيارات على عدة محاور لعناصر المليشيات الكردية الانفصالية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق