قدمت كلا من السويد والكويت مشروع قرار الى مجلس الامن، طالبت فيه بالإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، بعد أن أدت حملة قصف شنها النظام إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.
وبدأ مجلس الأمن الدولي بدراسة مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار، يوم الإثنين، ومن ثم يتم إحالته الى التصويت.
وقال دبلوماسيون أمس، إن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.
ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.
كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى "رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسكان" و "وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" أحياء.
واتهم مسؤولون بالأمم المتحدة نظام الأسد، بعرقلة دخول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ كانون الثاني/ يناير.
وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين، دعوا الثلاثاء الماضي، إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فشل يوم الخميس، في دعم اقتراح مسؤولي الإغاثة الذي اعتبرته موسكو بأنه "غير واقعي"، وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وبدأ مجلس الأمن الدولي بدراسة مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار، يوم الإثنين، ومن ثم يتم إحالته الى التصويت.
وقال دبلوماسيون أمس، إن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.
ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.
كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى "رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسكان" و "وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" أحياء.
واتهم مسؤولون بالأمم المتحدة نظام الأسد، بعرقلة دخول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ كانون الثاني/ يناير.
وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين، دعوا الثلاثاء الماضي، إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فشل يوم الخميس، في دعم اقتراح مسؤولي الإغاثة الذي اعتبرته موسكو بأنه "غير واقعي"، وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق