استمرت اليوم الإثنين، 5 شباط / فبراير، الحملة الجوية المكثفة التي تقوم بها الطائرات الحربية الروسية، ضد المدنيين في ريف مدينة إدلب، حيث خرجت معظم مشافي ريف مدينة إدلب عن الخدمة، وحتى المراكز الصحية، بعد أن باتت روسيا تستهدف بطائرات وأسلحتها المتطورة عصب الحياة في مدينة إدلب وريفها ما يزيد من معاناة المدنيين.
يأتي هذا بعد أن أخرج القصف الجوي يوم أمس مستشفى "معرة النعمان المركزي"، الذي يعتبر أحد أهم المشافي في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد تعرضه لغارات مكثفة من قبل الطيران الحربي الروسي.
بدورها تابعت الطائرات الحربية عملياتها العسكرية ضد المدنيين، مستهدفةً المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان، حيث تعرض اليوم، مستشفى "كفرنبل المركزي"، لقصف جوي مكثف من قبل الطيران الروسي، مما أدى لخروجه عن الخدمة، بالإضافة لـ " مستشفى بلدة سرجة"، و "المركز الصحي"، في بلدة مرديخ، و بنك الدم في مدينة سراقب وعدة نقاط أخرى في ريف إدلب، وسط صمت دولي رهيب ومعيب.
وفي التفاصيل، شنت الطائرات الحربية غارات جوية متتالية بالصواريخ شديدة الإنفجار، إستهدفت بشكل مباشر "مستشفى كفرنبل الجراحي" في ريف إدلب ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وفي سياق متصل تعرض أيضاً "مستشفى سرجة" لقصف جوي مماثل، من قبل الطيران الحربي الروسي، تسبب بخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وفي السياق ذاته خرج المركز الصحي في بلدة "مرديخ" بريف إدلب عن الخدمة بعد تدميره نتيجة غارات حربية روسية إستهدفته بشكل مباشر.
في حين تعرضت مدرسة "الصناعة" في مدينة كفرنبل ومدرسة "حسين العلي" في بلدة حيش لقصف جوي ما أدى لتدمير المدرستين وإحتراق المقاعد وأثاثات مدرسة "حسين العلي" بريف إدلب.
من ناحية أخرى قام الطيران الحربي بإستهداف مدن وبلدات "سراقب، داديخ، حيش، كفرسجنة، كفرنبل"، بريف إدلب بالنابالم الحارق ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة.
كما تعرض الطريق الواصل بين بلدتي "تلمنس و جرجناز" بريف إدلب، لقصف بعدة غارات من رشاشات الطيران الحربي، استهدفت تحركات المدنيين بشكل مباشر.
بالمقابل قامت كتائب الثوار بإستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في قرية "تل السلطان ، الكتيبة المهجورة" بريف إدلب الشرقي براجمات الصواريخ، محققة إصابات مباشرة.
كما أعلنت غرفة عمليات "دحر الغزاة" عن السيطرة على "الكتيبة المهجورة" غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب وتغتنم مضاد رشاش من عيار "14.5" ملم داخل الكتيبة المهجورة وهيئة تحرير الشام تعلن السيطرة على "تل السلطان".
فيما نفذت كتائب الثوار عملية إستشهادية إستهدفت مواقع قوات النظام المتمركزة غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب.
بينما إستهدفت الميليشيات الكردية براجمات الصواريخ سيارة مدنية في مدينة "اعزاز" بريف حلب حيث إرتقت إمرأة وطفل وسقط عدة إصابات بين المدنيين .
فيما إستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة "الحاضر، و سد شغيدلة" بريف حلب الجنوبي بقذائف المدفعية "تلة العيس" بالتزامن مع انتشار للجيش التركي في تلك المنطقة ما أدى لإصابة عدة عناصر من قوة المراقبة التركية.
بالمقابل إستهدفت القوات التركية بصواريخ "أرض أرض" مواقع قوات النظام المتمركزة في "سد شغيدلة" التي قامت بقصف تلة العيس.
كما أعلنت غرفة عمليات "غصن الزينون" عن السيطرة على قريتي "العمود ديمكة طاش" و "سوركة" وجبل "سرغايا" في منطقة عفرين بريف حلب بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الكردية.
تقرير : لمى الحاج
يأتي هذا بعد أن أخرج القصف الجوي يوم أمس مستشفى "معرة النعمان المركزي"، الذي يعتبر أحد أهم المشافي في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد تعرضه لغارات مكثفة من قبل الطيران الحربي الروسي.
بدورها تابعت الطائرات الحربية عملياتها العسكرية ضد المدنيين، مستهدفةً المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان، حيث تعرض اليوم، مستشفى "كفرنبل المركزي"، لقصف جوي مكثف من قبل الطيران الروسي، مما أدى لخروجه عن الخدمة، بالإضافة لـ " مستشفى بلدة سرجة"، و "المركز الصحي"، في بلدة مرديخ، و بنك الدم في مدينة سراقب وعدة نقاط أخرى في ريف إدلب، وسط صمت دولي رهيب ومعيب.
وفي التفاصيل، شنت الطائرات الحربية غارات جوية متتالية بالصواريخ شديدة الإنفجار، إستهدفت بشكل مباشر "مستشفى كفرنبل الجراحي" في ريف إدلب ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وفي سياق متصل تعرض أيضاً "مستشفى سرجة" لقصف جوي مماثل، من قبل الطيران الحربي الروسي، تسبب بخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وفي السياق ذاته خرج المركز الصحي في بلدة "مرديخ" بريف إدلب عن الخدمة بعد تدميره نتيجة غارات حربية روسية إستهدفته بشكل مباشر.
في حين تعرضت مدرسة "الصناعة" في مدينة كفرنبل ومدرسة "حسين العلي" في بلدة حيش لقصف جوي ما أدى لتدمير المدرستين وإحتراق المقاعد وأثاثات مدرسة "حسين العلي" بريف إدلب.
من ناحية أخرى قام الطيران الحربي بإستهداف مدن وبلدات "سراقب، داديخ، حيش، كفرسجنة، كفرنبل"، بريف إدلب بالنابالم الحارق ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة.
كما تعرض الطريق الواصل بين بلدتي "تلمنس و جرجناز" بريف إدلب، لقصف بعدة غارات من رشاشات الطيران الحربي، استهدفت تحركات المدنيين بشكل مباشر.
بالمقابل قامت كتائب الثوار بإستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في قرية "تل السلطان ، الكتيبة المهجورة" بريف إدلب الشرقي براجمات الصواريخ، محققة إصابات مباشرة.
كما أعلنت غرفة عمليات "دحر الغزاة" عن السيطرة على "الكتيبة المهجورة" غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب وتغتنم مضاد رشاش من عيار "14.5" ملم داخل الكتيبة المهجورة وهيئة تحرير الشام تعلن السيطرة على "تل السلطان".
فيما نفذت كتائب الثوار عملية إستشهادية إستهدفت مواقع قوات النظام المتمركزة غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب.
بينما إستهدفت الميليشيات الكردية براجمات الصواريخ سيارة مدنية في مدينة "اعزاز" بريف حلب حيث إرتقت إمرأة وطفل وسقط عدة إصابات بين المدنيين .
فيما إستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة "الحاضر، و سد شغيدلة" بريف حلب الجنوبي بقذائف المدفعية "تلة العيس" بالتزامن مع انتشار للجيش التركي في تلك المنطقة ما أدى لإصابة عدة عناصر من قوة المراقبة التركية.
بالمقابل إستهدفت القوات التركية بصواريخ "أرض أرض" مواقع قوات النظام المتمركزة في "سد شغيدلة" التي قامت بقصف تلة العيس.
كما أعلنت غرفة عمليات "غصن الزينون" عن السيطرة على قريتي "العمود ديمكة طاش" و "سوركة" وجبل "سرغايا" في منطقة عفرين بريف حلب بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الكردية.
تقرير : لمى الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق