أكد منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا، "راميش راجاسينغام" اليوم الأحد 11 شباط / فبراير، أن النظام السوري لا يزال يمنع عمليات اجلاء المرضى في الغوطة الشرقية، بالرغم من الضغط عليه لإجلاء المرضى الذين حالتهم الصحية غير مستقرة.
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة الأناضول ، حيث أشار إلى نزوح 6 ملايين شخص من مناطقهم، وحاجة 13 مليون آخرين لمساعدات عاجلة في سوريا.
و أضاف أنه بالرغم من توجيههم نداء للنظام في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم.
ولفت إلى أن 400 ألف مدني في الغوطة محاصرون من قبل النظام ، ويعيشون في معاناة لأنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية، وتابع "حتى الآن لم يتمكن سوى 30 شخصا من مغادرة الغوطة، ويجب إجلاء المئات فورا."
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، أمس السبت، أن كل الأطراف المعنية في سوريا والمنطقة تتحمل مسؤولية تحتم الامتثال للقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ودعا غوتيريش في بيان صدر عن المتحدث باسمه، أن جميع الأطراف إلى العمل من أجل تقليص أعمال العنف على الفور وبدون شروط، وممارسة ضبط النفس.
كما دعا الامين العام كل الأطراف إلى التحرك بشكل عاجل باتجاه التوصل إلى "حل سياسي"، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشيراً الى أنه السبيل الوحيد لإنهاء العنف والمعاناة الرهيبة للشعب السوري.
يشار ان تقارير أممية أفادت بمقتل وإصابة أكثر من ألف مدني بسبب القصف الجوي في الأسبوع الأول من شهر فبراير وحده، وأكدت على زيادة التصعيد العسكري في سوريا .
كما يعاني قرابة 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية من حصار خانق يفرضه النظام، لينتظر آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو أمراض مزمنة .
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة الأناضول ، حيث أشار إلى نزوح 6 ملايين شخص من مناطقهم، وحاجة 13 مليون آخرين لمساعدات عاجلة في سوريا.
و أضاف أنه بالرغم من توجيههم نداء للنظام في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم.
ولفت إلى أن 400 ألف مدني في الغوطة محاصرون من قبل النظام ، ويعيشون في معاناة لأنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية، وتابع "حتى الآن لم يتمكن سوى 30 شخصا من مغادرة الغوطة، ويجب إجلاء المئات فورا."
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، أمس السبت، أن كل الأطراف المعنية في سوريا والمنطقة تتحمل مسؤولية تحتم الامتثال للقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ودعا غوتيريش في بيان صدر عن المتحدث باسمه، أن جميع الأطراف إلى العمل من أجل تقليص أعمال العنف على الفور وبدون شروط، وممارسة ضبط النفس.
كما دعا الامين العام كل الأطراف إلى التحرك بشكل عاجل باتجاه التوصل إلى "حل سياسي"، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشيراً الى أنه السبيل الوحيد لإنهاء العنف والمعاناة الرهيبة للشعب السوري.
يشار ان تقارير أممية أفادت بمقتل وإصابة أكثر من ألف مدني بسبب القصف الجوي في الأسبوع الأول من شهر فبراير وحده، وأكدت على زيادة التصعيد العسكري في سوريا .
كما يعاني قرابة 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية من حصار خانق يفرضه النظام، لينتظر آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو أمراض مزمنة .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق