حصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، بحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.
وبحسب التقرير الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 27 شباط/ فبراير، فإن الإمدادات شملت بلاطًا مقاومًا للتفاعلات الكيماوية ،و الذي يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية، بالاضافة لصمامات وموازين حرارة .
وقال الخبراء في التقرير إن مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة كانت جزءًا مما لا يقل عن 40 شحنة، لم يبلغ عنها، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالسيتية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على السواء.
كما أكد المحققون أن فنيين من كوريا شوهدوا أيضًا في أماكن وجود صواريخ معروفة داخل سوريا.
ويتضمن التقرير، الذي يزيد عن 200 صفحة ولم ينشر بعد ولكن الصحيفة اطلعت عليه، نسخًا من العقود المبرمة بين الشركات الكورية الشمالية والسورية، فضلًا عن سندات الشحن التي تشير إلى أنواع المواد التي يتم شحنها.
وتزامن تقرير الخبراء اليوم مع إعلان منظمة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة بتحقيق استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أن فريق تقصي الحقائق للمنظمة فتح تحقيقا في الاستخدام المتكرر لقنابل الكلور في الغوطة، وخاصة الأحد الماضي.
وكان طفل قتل وأصيب 11 آخرين جراء استهداف قوات الأسد وحلفائها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.
كما تزامن ذلك مع تهديد بريطانيا بإمكانية انضمامها إلى فرنسا وأمريكا حول شن ضربات عسكرية في سوريا في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وبحسب التقرير الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 27 شباط/ فبراير، فإن الإمدادات شملت بلاطًا مقاومًا للتفاعلات الكيماوية ،و الذي يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية، بالاضافة لصمامات وموازين حرارة .
وقال الخبراء في التقرير إن مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة كانت جزءًا مما لا يقل عن 40 شحنة، لم يبلغ عنها، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالسيتية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على السواء.
كما أكد المحققون أن فنيين من كوريا شوهدوا أيضًا في أماكن وجود صواريخ معروفة داخل سوريا.
ويتضمن التقرير، الذي يزيد عن 200 صفحة ولم ينشر بعد ولكن الصحيفة اطلعت عليه، نسخًا من العقود المبرمة بين الشركات الكورية الشمالية والسورية، فضلًا عن سندات الشحن التي تشير إلى أنواع المواد التي يتم شحنها.
وتزامن تقرير الخبراء اليوم مع إعلان منظمة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة بتحقيق استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أن فريق تقصي الحقائق للمنظمة فتح تحقيقا في الاستخدام المتكرر لقنابل الكلور في الغوطة، وخاصة الأحد الماضي.
وكان طفل قتل وأصيب 11 آخرين جراء استهداف قوات الأسد وحلفائها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.
كما تزامن ذلك مع تهديد بريطانيا بإمكانية انضمامها إلى فرنسا وأمريكا حول شن ضربات عسكرية في سوريا في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق