أصدرت غرفة عمليات البنيان المرصوص يوم أمس الأحد 11 فبراير / شباط، بيانا قالت فيه أنها تمكنت من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام في المجمع الحكومي في مدينة درعا بعد استهداف مواقعهم باسطوانة متفجرة.
وأوضح البيان أن وحدات من فرقة 18 آذار العسكرية، قامت برصد عدة أهداف ثابتة ومتحركة في محيط قطاعاتها العسكرية في درعا المحطة و مخيم درعا، و بعد تكثيف القصف من قبل قوات النظام و استهدافها للمدنيين، و عقب تحديد عدة أهداف تم التعامل معها بشكل متتالي .
من جهته، قال المكتب الإعلامي لفرقة 18 اذار أنه "في وقت متأخر من ليلة آمس، حاولت جرافة عسكرية لقوات الأسد رفع سواتر و تحصين نقاطهم المتقدمة فقامت وحداتنا بالتعامل مع الهدف و تعطيل مهمته".
وأشار أنه تم رصد غرفة مراقبة قائم عليها حزب الله ، تم إخراجها عن الخدمة بشكل كامل ،كما تم تدمير كاميرا حرارية وطاقمها، وتم التأكد من مقتل أربعة عناصر على الأقل بجانب المجمع الحكومي القديم، كما وقام عناصر الفرقة بقنص عسكريان اثنان أحدهم قناص.
بالمقابل ردت قوات النظام على استهداف مواقعها، بقصف المدنيين والأحياء السكنية بقذائف المدفعية ورصاص القناصات، مما اسفر عن سقوط شهيد وعدة جرحى بين المدنيين .
يذكر أن قوات النظام تقصف منازل المدنيين في محافظة درعا بشكل شبه يومي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، بالرغم من تطبيق اتفاق خفض التصعيد مطلع شهر تموز/ يوليو 2017 .
كما أن غرفة عمليات البنيان المرصوص أصدرت بياناً في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي توعدت فيه ما سمتها "ميليشيا الأسد متعددة الجنسيات" بالرد على خروقات اتفاق خفض التصعيد .
تقرير : أبو محمد الحمصي
وأوضح البيان أن وحدات من فرقة 18 آذار العسكرية، قامت برصد عدة أهداف ثابتة ومتحركة في محيط قطاعاتها العسكرية في درعا المحطة و مخيم درعا، و بعد تكثيف القصف من قبل قوات النظام و استهدافها للمدنيين، و عقب تحديد عدة أهداف تم التعامل معها بشكل متتالي .
من جهته، قال المكتب الإعلامي لفرقة 18 اذار أنه "في وقت متأخر من ليلة آمس، حاولت جرافة عسكرية لقوات الأسد رفع سواتر و تحصين نقاطهم المتقدمة فقامت وحداتنا بالتعامل مع الهدف و تعطيل مهمته".
وأشار أنه تم رصد غرفة مراقبة قائم عليها حزب الله ، تم إخراجها عن الخدمة بشكل كامل ،كما تم تدمير كاميرا حرارية وطاقمها، وتم التأكد من مقتل أربعة عناصر على الأقل بجانب المجمع الحكومي القديم، كما وقام عناصر الفرقة بقنص عسكريان اثنان أحدهم قناص.
بالمقابل ردت قوات النظام على استهداف مواقعها، بقصف المدنيين والأحياء السكنية بقذائف المدفعية ورصاص القناصات، مما اسفر عن سقوط شهيد وعدة جرحى بين المدنيين .
يذكر أن قوات النظام تقصف منازل المدنيين في محافظة درعا بشكل شبه يومي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، بالرغم من تطبيق اتفاق خفض التصعيد مطلع شهر تموز/ يوليو 2017 .
كما أن غرفة عمليات البنيان المرصوص أصدرت بياناً في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي توعدت فيه ما سمتها "ميليشيا الأسد متعددة الجنسيات" بالرد على خروقات اتفاق خفض التصعيد .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق