قامت قوات النظام اليوم الجمعة، 2 شباط / فبراير، بتصعيد قصفها المدفعي ضد المدنيين في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، حيث تعرضت بلدة تيرمعلة شمال حمص لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة، و قذائف الدبابات والهاون.
وقال الشيخ " رائد عز الدين "، مدير مكتب الأوقاف في بلدة تيرمعلة شمال حمص، خلال تصريح خاص لـ " شبكة دراية الإخبارية"، ان مكتب الأوقاف علق تأدية صلاة الجمعة في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وذلك حفاظاً على حياة المدنيين بسبب القصف المتكرر الذي تتعرض له البلدة بقذائف الهاون من قبل عدة مواقع تابعة لقوات النظام التي تحاصر المنطقة.
واضاف الشيخ " أبو النور "، ان قوات النظام استهدفت القرية منذ صباح اليوم وحتى قبل موعد صلاة الجمعة، بعشرات القذائف المدفعية، الأمر الذي نتج عنه دمار في المنازل السكنية، واضرار مادية كبيرة".
وفي سياق متصل طال قصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الشيلكا، منطقة سهل الحولة، مصدره حاجز مؤسسة المياه، الأمر الذي نتج عنه سقوط جريح بين صفوف المدنيين
بينما تعرضت مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بعد منتصف ليلة الأمس، لقصف بالمدفعية الثقيلة والهاون و الإسطوانات شديدة الأنفجار، استهداف الأحياء السكنية بشكل مباشر، ما أدى لوقوع اضرار مادية في المنازل السكنية والممتلكات العامة.
كما استهدف قصف مدفعي مماثل، مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية، منازل المدنيين في قرى سنيسل وجوالك والمحطة في ريف حمص الشمالي.
يُذكر أن منطقة شمال حمص ضمن مناطق خفض التصعيد الأربعة المقررة دولياً، إلا ان ذلك يأتي مع استمرار حدة القصف بشكل يومي على مختلف مناطق تواجد المدنيين، من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له.
تقرير : ابو القاسم الحمصي
وقال الشيخ " رائد عز الدين "، مدير مكتب الأوقاف في بلدة تيرمعلة شمال حمص، خلال تصريح خاص لـ " شبكة دراية الإخبارية"، ان مكتب الأوقاف علق تأدية صلاة الجمعة في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وذلك حفاظاً على حياة المدنيين بسبب القصف المتكرر الذي تتعرض له البلدة بقذائف الهاون من قبل عدة مواقع تابعة لقوات النظام التي تحاصر المنطقة.
واضاف الشيخ " أبو النور "، ان قوات النظام استهدفت القرية منذ صباح اليوم وحتى قبل موعد صلاة الجمعة، بعشرات القذائف المدفعية، الأمر الذي نتج عنه دمار في المنازل السكنية، واضرار مادية كبيرة".
وفي سياق متصل طال قصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الشيلكا، منطقة سهل الحولة، مصدره حاجز مؤسسة المياه، الأمر الذي نتج عنه سقوط جريح بين صفوف المدنيين
بينما تعرضت مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بعد منتصف ليلة الأمس، لقصف بالمدفعية الثقيلة والهاون و الإسطوانات شديدة الأنفجار، استهداف الأحياء السكنية بشكل مباشر، ما أدى لوقوع اضرار مادية في المنازل السكنية والممتلكات العامة.
كما استهدف قصف مدفعي مماثل، مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية، منازل المدنيين في قرى سنيسل وجوالك والمحطة في ريف حمص الشمالي.
يُذكر أن منطقة شمال حمص ضمن مناطق خفض التصعيد الأربعة المقررة دولياً، إلا ان ذلك يأتي مع استمرار حدة القصف بشكل يومي على مختلف مناطق تواجد المدنيين، من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له.
تقرير : ابو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق