أعلن الكريملن صباح اليوم "الاثنين" 5 شباط / فبراير، بأن الاستهدافات الجوية الأخيرة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية جاءت رداً على قيام فصائل المعارضة باسقاط طائرة حربية روسية نوع سوخوي 25 قرب بلدة معصران بريف ادلب الشرقي قبل يومين بصاروخ مضاد طيران محمول على الكتف مجهول النوع .
حيث قامت الطائرات الحربية الروسية على الفور باستهداف تجمع سكني في بلدة معصران بشتى أنواع الاسلحة والذخائر من الطائرات الحربية والصواريخ بعيدة المدى ما تسبب باستشهاد ثمانية مدنيين على الأقل بالإضافة الى عشرات الإصابات تزامن مع قصف جوي على بلدة خان السبل تسبب باستشهاد عشرة مدنيين من بينهم خمسة أطفال وامرأة ، فضلاً عن تعرض معظم مناطق ريف ادلب الشرقي الى قصف بشتى انواع الأسلحة والذخائر من بينها اسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً كالذخائر العنقودية والصواريخ البالستية والحارقة التي يحظر استخدامها على مناطق سكنية وفق القوانين الدولية .
وفي اليوم التالي لإسقاط الطائرة شهدت ساعات النهار هدوء شبه تام للعمليات الجوية الروسية، ومع غياب شمس اليوم ذاته باشر الطيران الحربي الروسي انتقامه من المناطق المدنية المحررة مستهدفاً مدناً وقرى وبلدات " معرة النعمان، وسراقب، وكفرنبل، وإدلب، والغدفة، وداديخ، وخان السبل، وخان شيخون، ومعصران، والغدفة، وحيش، وكفرسجنة، ومعرزيتا" بأكثر من 250 غارة جوية خلال ساعة واحدة، تسببت باستشهاد ثمانية عشر مدنياً وإصابة مايزيد عن اربعين آخرين بالإضافة الى الاستهداف المباشر لمشافي المركزي في معرة النعمان، والمشفى الجراحي في كفرنبل ومحيط مشفى سرجة نتج عنه تدمير كبير في اجزاء المشافي الأخيرة وإصابات في صفوف الكوادر والمراجعين والتي كان ابرزها إصابة عدة أطفال خدج في حاضنات مشفى المعرة بحالات اختناق بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المشفى والغبار والشظايا التي دخلت الى قسم الحاضنات .
فيما تابعت الطائرات الروسية استهدافها للمراكز الصحية صباح اليوم فدمرت المركز الصحي الوحيد في قرية تل مرديخ واخرجته عن العمل وخدمة المراجعين بشكل تام .
من جهتها، أصدرت نقابة الخدمات الصحية التابعة لمديرية الصحة الحرة في إدلب يوم أمس بياناً طالبت فيه الضامن التركي بتحمل مسؤولياته وإيفاء تعهداته بتطبيق اتفاق خفض التصعيد كونه الضامن من الجانب المعارض .
بينما رافق القصف الروسي قصف للنظام استخدم فيه الاسلحة الكيماوية مجدداً حيث تعرضت مدينة سراقب يوم امس لقصف بغازات سامة يرجح انها مادة الكلور السام اوقعت تسعة اصابات مدنية بحالات اختناق واختلاج .
ولهول ما حدث الليلة الماضية من وحشية في القصف واستهداف لمرافق عامة وحيوية ومنشآت مدنية وأحياء سكنية أطلق ناشطون حملة الكترونية لفضح وحشية النظام الروسي ونظام الاسد وأطلقوا عليها تسمية "قيامة إدلب" .
يذكر أن عدد شهداء الإنتقام الروسي وصل الى مايزيد عن اربعين شهيدا خلال الاربع وعشرين ساعة ماضية ، في الوقت الذي فاق عدد الغارات 250 غارة جوية معظمها تتبع لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية ، وجميع الاهداف مدنية بحتة كالمنازل والمشافي والأفران والمدارس بحيث اصبحت مدنا ومناطق في أرياف إدلب عاجزة عن تقديم اية خدمات معيشية او صحية بس خروج معظم مفاصلها الحيوية عن الخدمة بسبب الاستهدافات المباشرة والمتكررة والمقصودة.
حيث قامت الطائرات الحربية الروسية على الفور باستهداف تجمع سكني في بلدة معصران بشتى أنواع الاسلحة والذخائر من الطائرات الحربية والصواريخ بعيدة المدى ما تسبب باستشهاد ثمانية مدنيين على الأقل بالإضافة الى عشرات الإصابات تزامن مع قصف جوي على بلدة خان السبل تسبب باستشهاد عشرة مدنيين من بينهم خمسة أطفال وامرأة ، فضلاً عن تعرض معظم مناطق ريف ادلب الشرقي الى قصف بشتى انواع الأسلحة والذخائر من بينها اسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً كالذخائر العنقودية والصواريخ البالستية والحارقة التي يحظر استخدامها على مناطق سكنية وفق القوانين الدولية .
وفي اليوم التالي لإسقاط الطائرة شهدت ساعات النهار هدوء شبه تام للعمليات الجوية الروسية، ومع غياب شمس اليوم ذاته باشر الطيران الحربي الروسي انتقامه من المناطق المدنية المحررة مستهدفاً مدناً وقرى وبلدات " معرة النعمان، وسراقب، وكفرنبل، وإدلب، والغدفة، وداديخ، وخان السبل، وخان شيخون، ومعصران، والغدفة، وحيش، وكفرسجنة، ومعرزيتا" بأكثر من 250 غارة جوية خلال ساعة واحدة، تسببت باستشهاد ثمانية عشر مدنياً وإصابة مايزيد عن اربعين آخرين بالإضافة الى الاستهداف المباشر لمشافي المركزي في معرة النعمان، والمشفى الجراحي في كفرنبل ومحيط مشفى سرجة نتج عنه تدمير كبير في اجزاء المشافي الأخيرة وإصابات في صفوف الكوادر والمراجعين والتي كان ابرزها إصابة عدة أطفال خدج في حاضنات مشفى المعرة بحالات اختناق بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المشفى والغبار والشظايا التي دخلت الى قسم الحاضنات .
فيما تابعت الطائرات الروسية استهدافها للمراكز الصحية صباح اليوم فدمرت المركز الصحي الوحيد في قرية تل مرديخ واخرجته عن العمل وخدمة المراجعين بشكل تام .
من جهتها، أصدرت نقابة الخدمات الصحية التابعة لمديرية الصحة الحرة في إدلب يوم أمس بياناً طالبت فيه الضامن التركي بتحمل مسؤولياته وإيفاء تعهداته بتطبيق اتفاق خفض التصعيد كونه الضامن من الجانب المعارض .
بينما رافق القصف الروسي قصف للنظام استخدم فيه الاسلحة الكيماوية مجدداً حيث تعرضت مدينة سراقب يوم امس لقصف بغازات سامة يرجح انها مادة الكلور السام اوقعت تسعة اصابات مدنية بحالات اختناق واختلاج .
ولهول ما حدث الليلة الماضية من وحشية في القصف واستهداف لمرافق عامة وحيوية ومنشآت مدنية وأحياء سكنية أطلق ناشطون حملة الكترونية لفضح وحشية النظام الروسي ونظام الاسد وأطلقوا عليها تسمية "قيامة إدلب" .
يذكر أن عدد شهداء الإنتقام الروسي وصل الى مايزيد عن اربعين شهيدا خلال الاربع وعشرين ساعة ماضية ، في الوقت الذي فاق عدد الغارات 250 غارة جوية معظمها تتبع لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية ، وجميع الاهداف مدنية بحتة كالمنازل والمشافي والأفران والمدارس بحيث اصبحت مدنا ومناطق في أرياف إدلب عاجزة عن تقديم اية خدمات معيشية او صحية بس خروج معظم مفاصلها الحيوية عن الخدمة بسبب الاستهدافات المباشرة والمتكررة والمقصودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق