دخل وفد تركي إلى محافظة إدلب اليوم الاربعاء 7 شباط / فبراير ، بمهمة إستطلاعية ، حيث تجول في أكثر من منطقة على الاستراد الدولي دمشق - حلب ، و دخل مدينة سراقب، التي تتعرض لحملة قصف مكثفة من قبل الطيران الروسي.
و كانت القوات التركية قامت بتثبيت نقطة مراقبة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي قبل يومين ، وسط الحديث عن نيتها إنشاء نقطة مراقبة في مطار تفتناز القريب من الفوعة وكفريا.
و يتزامن ذلك مع تصعيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي على طول شريط المدن والبلدات في ريف إدلب الشرقي، الامر الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى في الأيام الماضية.
فيما تكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية" إبراهيم كالن" ،وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول الماضي.
في حين نشرت صفحات موالية للنظام السوري، الاثنين الماضي، معلومات أفادت بأن عمليات قوات النظام و التي انتهت بالسيطرة على مطار ابوالضهور شرقي إدلب توقفت ، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت، لتنتقل المعارك الى الجيب المحاصر بين أرياف حماة و ادلب و حلب، و الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة.
تقرير : أبو محمد الحمصي
و كانت القوات التركية قامت بتثبيت نقطة مراقبة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي قبل يومين ، وسط الحديث عن نيتها إنشاء نقطة مراقبة في مطار تفتناز القريب من الفوعة وكفريا.
و يتزامن ذلك مع تصعيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي على طول شريط المدن والبلدات في ريف إدلب الشرقي، الامر الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى في الأيام الماضية.
فيما تكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية" إبراهيم كالن" ،وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول الماضي.
في حين نشرت صفحات موالية للنظام السوري، الاثنين الماضي، معلومات أفادت بأن عمليات قوات النظام و التي انتهت بالسيطرة على مطار ابوالضهور شرقي إدلب توقفت ، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت، لتنتقل المعارك الى الجيب المحاصر بين أرياف حماة و ادلب و حلب، و الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق