إجتمعت اليوم 8 آب الهيئة العامة المشكلة من ممثلين عن كافة مناطق و فعاليات ريف حمص الشمالي و ريف حماة الجنوبي و المؤلفة من 6 أشخاص مع الوفد الروسي في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة.
حيث تم الإجتماع في خيمة أقيمت خصيصاً
من أجل الإجتماع و تم رفع علم الثورة فوقها.
و تم بحث إتفاق خفض التصعيد و آليات تطبيقه في المنطقة.
و كانت فصائل المعارضة أعلنت موافقتها المبدئية على إتفاق خفض التصعيد الذي تم برعاية رئيس تيار الغد السوري المعارض ( أحمد الجربا ) و بوساطة مصرية و ضمانة روسية و هو ما رفضته فصائل المعارضة مطالبة بضمانة تركية للإتفاق.
طرح الوفد الممثل للهيئة العامة خلال الإجتماع فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تفاوض واحد بداية بالغوطة الشرقية و درعا ، و أبدى الوفد الروسي إستعداده لذلك.
كما و أكد وفد الهيئة على التمسك بالمبادئ الثورية ، و في نهاية الإجتماع تم الإتفاق بين الطرفين على النقاط التالية :
1- إعتبار إتفاق القاهرة قديما و الإتفاق على صياغة إتفاق جديد يحافظ على مبادئ الثورة.
2- إلغاء دور كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة.
3- الإتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع الإتفاق الجديد.
و يذكر أن القوات الروسية وصلت إلى معبر الدار الكبيرة أمس الإثنين 7 آب ، و تحوي قرابة 40 عنصر .
كما و أقامت القوات الروسية حاجزا لها في قرية دير الفرديس في ريف حماة الجنوبي حيث من المرجح أن تقيم روسيا معبرا ثانيا في هذه المنطقة يصل ريف حمص الشمالي و ريف حماه الجنوبي بمدينة حماة .
و من المقرر أن تنشر موسكو نقاط مراقبة في كل من القرى ( القبو - أكراد داسنيه - جبورين - المشرفة ).
في سياق آخر تستمر خروقات النظام لإتفاق وقف إطلاق النار ، حيث شهدت كل من ( الحولة - المكرمية - أم شرشوح ) قصفاً بقذائف المدفعية و الهاون و الرشاشات الثقيلة .
تقرير : محمود عرابي
حيث تم الإجتماع في خيمة أقيمت خصيصاً
من أجل الإجتماع و تم رفع علم الثورة فوقها.
و تم بحث إتفاق خفض التصعيد و آليات تطبيقه في المنطقة.
و كانت فصائل المعارضة أعلنت موافقتها المبدئية على إتفاق خفض التصعيد الذي تم برعاية رئيس تيار الغد السوري المعارض ( أحمد الجربا ) و بوساطة مصرية و ضمانة روسية و هو ما رفضته فصائل المعارضة مطالبة بضمانة تركية للإتفاق.
طرح الوفد الممثل للهيئة العامة خلال الإجتماع فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تفاوض واحد بداية بالغوطة الشرقية و درعا ، و أبدى الوفد الروسي إستعداده لذلك.
كما و أكد وفد الهيئة على التمسك بالمبادئ الثورية ، و في نهاية الإجتماع تم الإتفاق بين الطرفين على النقاط التالية :
1- إعتبار إتفاق القاهرة قديما و الإتفاق على صياغة إتفاق جديد يحافظ على مبادئ الثورة.
2- إلغاء دور كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة.
3- الإتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع الإتفاق الجديد.
و يذكر أن القوات الروسية وصلت إلى معبر الدار الكبيرة أمس الإثنين 7 آب ، و تحوي قرابة 40 عنصر .
كما و أقامت القوات الروسية حاجزا لها في قرية دير الفرديس في ريف حماة الجنوبي حيث من المرجح أن تقيم روسيا معبرا ثانيا في هذه المنطقة يصل ريف حمص الشمالي و ريف حماه الجنوبي بمدينة حماة .
و من المقرر أن تنشر موسكو نقاط مراقبة في كل من القرى ( القبو - أكراد داسنيه - جبورين - المشرفة ).
في سياق آخر تستمر خروقات النظام لإتفاق وقف إطلاق النار ، حيث شهدت كل من ( الحولة - المكرمية - أم شرشوح ) قصفاً بقذائف المدفعية و الهاون و الرشاشات الثقيلة .
تقرير : محمود عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق