استقبل أهالي النشابية هذا اليوم بقصف صاروخي من نوع أرض أرض (فيل) مما أسفر عن إصابات كماهو الحال في بلدة القاسمية التي كان نصيبها أكثر من 20 صاروخ في ظل الهدنة المزعومة
كما ومشطت رشاشات النظام مزارع بلدة جسرين بالأسلحة الثقيلة
مدينة سقبا هدوء يرافقه خوف من القصف وغدر النظام بينما تجول نفحات يوم عرفة على أرجاء المدينة فهذا يذهب إلى المقبرة ليزور والده المتوفى وابنه الشهيد وذاك يجلس على كرسية لينتظر دوره في الحلاقة وهناك من يجول الطرقات ليبيع مابحوزته من بضاعة ليجلب القليل من المال ليسعد عائلته بمايستطيع بينما تكتظ محلات الحلويات الفاخرة ببعض أصحاب المناصب والمسؤولين .
أما مدينة حمورية اللتي عودتنا في ظل الثورة أن تصنع الحلويات بمختلف أنواعها وبكافة الوسائل لتتمكن من شرائها اليد العاملة وأصحاب الدخل المحدود بينما يبقى الفقير متفرجا في غياب الحاجات الضرورية للعيد.
في حين أن كفربطنا اللتي لطالما عهدناها على مر السنين فهي تبيع الثياب بأنواعها أما عن عين ترما وجوبر الجريحة فهما خاليتان من السكان ولم يبقى فيهن إلا القليل اللذين أبوا إلا أن يبقوا بجانب الثوار المرابطين يساعدونهم ويعيشون لحظات عرفة وتجهيزات العيد معهم
تشهد بلدات الغوطة الشرقية بشكل عام فرح يغلبه حزن على فراق من رحل وألم على عذاب المعتقلين اللذين طالت غيبتهم
على الصعيد الداخلي كان من المفترض حصول تبادل للأسرى الموقوفين على خلفية الاقتتال الأخير اللذي بدأه جيش الإسلام في 28_4_2017 متذرعا باستئصال هيئة تحرير الشام ولكن للأسف باءت عملية التبادل بالفشل
أما المجالس المحلية فقد أصدرت بيانا توجه فيه رسالة إلى الهيئة بحل تنظيمها كما طالبت الجيش السوري الحر المتمثل بفيلق الرحمن بتأمين التسهيلات والضمانات بخروج مقاتلي الهيئة مع ذويهم أو بدونهم
تقرير : محمد سيف
كما ومشطت رشاشات النظام مزارع بلدة جسرين بالأسلحة الثقيلة
مدينة سقبا هدوء يرافقه خوف من القصف وغدر النظام بينما تجول نفحات يوم عرفة على أرجاء المدينة فهذا يذهب إلى المقبرة ليزور والده المتوفى وابنه الشهيد وذاك يجلس على كرسية لينتظر دوره في الحلاقة وهناك من يجول الطرقات ليبيع مابحوزته من بضاعة ليجلب القليل من المال ليسعد عائلته بمايستطيع بينما تكتظ محلات الحلويات الفاخرة ببعض أصحاب المناصب والمسؤولين .
أما مدينة حمورية اللتي عودتنا في ظل الثورة أن تصنع الحلويات بمختلف أنواعها وبكافة الوسائل لتتمكن من شرائها اليد العاملة وأصحاب الدخل المحدود بينما يبقى الفقير متفرجا في غياب الحاجات الضرورية للعيد.
في حين أن كفربطنا اللتي لطالما عهدناها على مر السنين فهي تبيع الثياب بأنواعها أما عن عين ترما وجوبر الجريحة فهما خاليتان من السكان ولم يبقى فيهن إلا القليل اللذين أبوا إلا أن يبقوا بجانب الثوار المرابطين يساعدونهم ويعيشون لحظات عرفة وتجهيزات العيد معهم
تشهد بلدات الغوطة الشرقية بشكل عام فرح يغلبه حزن على فراق من رحل وألم على عذاب المعتقلين اللذين طالت غيبتهم
على الصعيد الداخلي كان من المفترض حصول تبادل للأسرى الموقوفين على خلفية الاقتتال الأخير اللذي بدأه جيش الإسلام في 28_4_2017 متذرعا باستئصال هيئة تحرير الشام ولكن للأسف باءت عملية التبادل بالفشل
أما المجالس المحلية فقد أصدرت بيانا توجه فيه رسالة إلى الهيئة بحل تنظيمها كما طالبت الجيش السوري الحر المتمثل بفيلق الرحمن بتأمين التسهيلات والضمانات بخروج مقاتلي الهيئة مع ذويهم أو بدونهم
تقرير : محمد سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق