تعقد المعارضة السورية يوم غد الأحد اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة منصتي القاهرة و موسكو المعارضتين من اجل تشكيل وفد موحد و موسع للمعارضة السورية إلى مباحثات جنيف القادمة ، على ضوء دعوات أممية لتوحيد صفوف المعارضة .
فيما أكد كبير المفاوضين في وفد المعارضة " محمد صبرا " في تغريدة له على تويتر أن الإجتماع لن يخرج عن ثوابت الثورة مطالباً مجموعتي موسكو و القاهرة بالإعتراف بها قبل الحديث عن توحيد المعارضة التي تستمد شرعيتها من إلتزامها بمطالب السوريين ، وفق قوله .
في حين أكد رئيس وفد المعارضة إلى جنيف " نصر الحريري " في تصريحات سابقة أن الهيئة العليا للمفاوضات تبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى رؤية سياسية مشتركة مع جميع أطياف المعارضة بما فيها منصتا موسكو و القاهرة و جميع مكونات المجتمع السوري ، مشدداً أن أساس الحوار هي الثوابت الأساسية للمعارضة السورية وفق المبادئ الأسياسية للثورة ، و أولى هذه النقاط أنه لا يمكن القبول بوجود مجرم كبشار الأسد في المرحلة الإنتقالية .
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا قال في تصريح صحفي من جنيف بالأمس أن مطلع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل سيكون بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية ، و أضاف أن شهر تشرين الاول / اكتوبر سيكون شهراً حاسماً في الأزمة السورية ، داعياً نظام الأسد إلى إبداء جدية في التفاوض في اجتماعات جنيف القادمة ، و مطالباً المعارضة بإعادة تنظيم صفوفها .
و يشار أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين النظام و المعارضة في جنيف دون التوصل لأي نتائج تذكر .
تقرير : محمود عرابي
فيما أكد كبير المفاوضين في وفد المعارضة " محمد صبرا " في تغريدة له على تويتر أن الإجتماع لن يخرج عن ثوابت الثورة مطالباً مجموعتي موسكو و القاهرة بالإعتراف بها قبل الحديث عن توحيد المعارضة التي تستمد شرعيتها من إلتزامها بمطالب السوريين ، وفق قوله .
في حين أكد رئيس وفد المعارضة إلى جنيف " نصر الحريري " في تصريحات سابقة أن الهيئة العليا للمفاوضات تبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى رؤية سياسية مشتركة مع جميع أطياف المعارضة بما فيها منصتا موسكو و القاهرة و جميع مكونات المجتمع السوري ، مشدداً أن أساس الحوار هي الثوابت الأساسية للمعارضة السورية وفق المبادئ الأسياسية للثورة ، و أولى هذه النقاط أنه لا يمكن القبول بوجود مجرم كبشار الأسد في المرحلة الإنتقالية .
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا قال في تصريح صحفي من جنيف بالأمس أن مطلع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل سيكون بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية ، و أضاف أن شهر تشرين الاول / اكتوبر سيكون شهراً حاسماً في الأزمة السورية ، داعياً نظام الأسد إلى إبداء جدية في التفاوض في اجتماعات جنيف القادمة ، و مطالباً المعارضة بإعادة تنظيم صفوفها .
و يشار أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين النظام و المعارضة في جنيف دون التوصل لأي نتائج تذكر .
تقرير : محمود عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق