هنالك من قال أنه فعل إضطراري، كان وليد الظرف الراهن والطارئ الجديد ، وكانت كل الاطراف مجبرة بشكل او بأخر على ذلك ..محاولين بذلك إخفاء تلك الجريمة الممنهجة بحق الشعب السوري امتداداً للتراب السوري ايضاً…
إن إعادة التوزيع السكاني في سورية إنما هو عمل ممنهج ويمشي بخطوات محسوبة وحثيثة ، لتنفيذ بنود خطة الديمغرافية الجديدة للبلاد ..
ولكننا للاسف كنا الأداة من جهة والضحية من جهة أخرى…
كنا أداة حين وثقنا بمن سمّوا انفسهم زوراً وبهتانا ب أصدقاء الشعب السوري..
وتماشينا معها احياناً، ونزلنا لرغباتهم احياناً اخرى بدلاً من نزولهم هم ، فكان حسبنا بهم انهم أخوة بحق ولكنهم كانوا غير ذلك…
ومن ناحية اخرى آستطيع أن أقول ايضا إننا كنا مجبرين على التعاون معهم بحكم الظرف القاسي وألابديل لكن مجبرين أيضا على تكذيب انفسنا بما تتوقع فيهم…
كانت جميع أطراف النزاع والإقتتال غير مبالية بما يحدث وغير مبالية بتسارع الخطى وخصوصا في الأونة الاخيرة ..
ف بالسنة الماضية فقط غاب عن أرض حلب المدينة وبعض أريافها انطلاقاً الى دمشق وأريافها مروراً بشمال حمص وشمال حماة… ما يزيد عن مئتي الف مواطن بالتهجير القسري مخلفين ورائهم تاريخا لألاف السنين ..
ضاربين بطن الارض بآثارهم التي لن تزول وستبقى شاهداً لهم يطالب معهم بحق العودة وطرد الغاصبين ..
وإن اللعب على وتر الطائفية المقيتة كان أحد أهم أسباب التغيير الديمغرافي لسكان سوريا ..
فتحزيم العاصمة دمشق بحزام شيعي طائفي هو سبب قريب ومباشر يجعل من دمشق حصنا منيعا للمجرمين……
و تهجير الشمال الحمصي من سكانه الأصليين وتوطين الغاصب العلوي بصك مزور ولكن للأسف من قبل من تعتبر نفسها حكومة هو ايضا سبب عسكري مباشر إن صح التعبير لتوطيد أمن العلوي غرب حمص ولفصل الطائفة السنية في حمص عن أهلها في حماة...
أخراً وليس اخيراً علينا نحن كشباب الوطن الواعي والمثقف ورجال المستقبل ان نعي الظرف جيداً..وأن نكون على قدر عالي جداً من المسؤولية تجاه الوطن ..
فان استطاع المحتل صنع آلة القتل والتدمير والتهجير فينا فلنحاول الا يستطيع أن يمس مستقبل أجيالنا أيضاً…
بمنعه ومنع الدول الإقليمية من وراءه من تنفيذ مخططاتهم القذرة على ترابنا الطاهر
تقرير: محمد حج ابراهيم
إن إعادة التوزيع السكاني في سورية إنما هو عمل ممنهج ويمشي بخطوات محسوبة وحثيثة ، لتنفيذ بنود خطة الديمغرافية الجديدة للبلاد ..
ولكننا للاسف كنا الأداة من جهة والضحية من جهة أخرى…
كنا أداة حين وثقنا بمن سمّوا انفسهم زوراً وبهتانا ب أصدقاء الشعب السوري..
وتماشينا معها احياناً، ونزلنا لرغباتهم احياناً اخرى بدلاً من نزولهم هم ، فكان حسبنا بهم انهم أخوة بحق ولكنهم كانوا غير ذلك…
ومن ناحية اخرى آستطيع أن أقول ايضا إننا كنا مجبرين على التعاون معهم بحكم الظرف القاسي وألابديل لكن مجبرين أيضا على تكذيب انفسنا بما تتوقع فيهم…
كانت جميع أطراف النزاع والإقتتال غير مبالية بما يحدث وغير مبالية بتسارع الخطى وخصوصا في الأونة الاخيرة ..
ف بالسنة الماضية فقط غاب عن أرض حلب المدينة وبعض أريافها انطلاقاً الى دمشق وأريافها مروراً بشمال حمص وشمال حماة… ما يزيد عن مئتي الف مواطن بالتهجير القسري مخلفين ورائهم تاريخا لألاف السنين ..
ضاربين بطن الارض بآثارهم التي لن تزول وستبقى شاهداً لهم يطالب معهم بحق العودة وطرد الغاصبين ..
وإن اللعب على وتر الطائفية المقيتة كان أحد أهم أسباب التغيير الديمغرافي لسكان سوريا ..
فتحزيم العاصمة دمشق بحزام شيعي طائفي هو سبب قريب ومباشر يجعل من دمشق حصنا منيعا للمجرمين……
و تهجير الشمال الحمصي من سكانه الأصليين وتوطين الغاصب العلوي بصك مزور ولكن للأسف من قبل من تعتبر نفسها حكومة هو ايضا سبب عسكري مباشر إن صح التعبير لتوطيد أمن العلوي غرب حمص ولفصل الطائفة السنية في حمص عن أهلها في حماة...
أخراً وليس اخيراً علينا نحن كشباب الوطن الواعي والمثقف ورجال المستقبل ان نعي الظرف جيداً..وأن نكون على قدر عالي جداً من المسؤولية تجاه الوطن ..
فان استطاع المحتل صنع آلة القتل والتدمير والتهجير فينا فلنحاول الا يستطيع أن يمس مستقبل أجيالنا أيضاً…
بمنعه ومنع الدول الإقليمية من وراءه من تنفيذ مخططاتهم القذرة على ترابنا الطاهر
تقرير: محمد حج ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق