تعد معاناة الأطفال من أقوى الحالات الإنسانية التي تحدث في المجتمعات كافة، لقد أصبح حال أطفالنا يرثى له بسبب الظروف التي نعيشها في ظل حصار خانق وحروب دامية لا تتوقف .
بعد أن كان مستوى التعليم في سوريا من أعلى المستويات في الوطن العربي ،أصبح من أدناه وذلك بعد غياب الأمن والأمان في المنطقة حيث أصبحت المدارس هدف رئيسي للنظام بعد المستشفيات، مما يدفع بعض الأهالي من عدم إرسال أولادهم لاستكمال تعليمهم الدراسي ، بسبب تخوفهم من القصف الممنهج الذي شهدته سورية على مدار سبع سنين من التدمير والقصف .
ومنهم من قامو بإخراج أولادهم من المدارس لإعانتهم بالعمل في ظل الظروف المادية الصعبة التي تشهدها المنطقة وغلاء الأسعار وعدم توفر فرص عمل ،وهذه تعد كارثة تهدد جيل بأكمله من انتشار الجهل والتخلف في المجتمع ،كما هي حال أحمد الطفل البالغ من العمر عشرة أعوام المهجر من محافظة حلب .
حيث تكلم والده عن سوء أوضاعهم المعيشية وعدم توفر مقومات الحياة لديهم ،مما دفعه لإصطحاب ابنه أحمد إلى العمل معه حيث يعملان على بيع بعض المنتجات المنزلية في الشوارع ،لعلهم يحصلون على مبلغ يسدد حاجتهم اليومية .
ومما روى أحمد انه يحب المدرسة ويتمنى ان يكمل تعليمه مع رفاقه ولكن تدخل غصة الدموع في عينيه ليقول لكنني لا أستطيع ترك والدي بمفرده يعمل هذا العمل الشاق .وتنهمر دموعه على وجنتيه ليكمل الحديث أنه بعد إنقضاء عمله مع والده يذهب ويجلس أمام المدرسة ويتأمل صفوفها ومدخلها وينسج من خيوط الشمس أمل العودة إليها .
وبالتالي نتائج هذه الظاهرة خطيرة على المجتمع،
مما تتسبب به من جهل وتخلف .في حين يشهد المجتمع الصمت على هذا الحال الكارثي .
تقرير : مرام السعد
بعد أن كان مستوى التعليم في سوريا من أعلى المستويات في الوطن العربي ،أصبح من أدناه وذلك بعد غياب الأمن والأمان في المنطقة حيث أصبحت المدارس هدف رئيسي للنظام بعد المستشفيات، مما يدفع بعض الأهالي من عدم إرسال أولادهم لاستكمال تعليمهم الدراسي ، بسبب تخوفهم من القصف الممنهج الذي شهدته سورية على مدار سبع سنين من التدمير والقصف .
ومنهم من قامو بإخراج أولادهم من المدارس لإعانتهم بالعمل في ظل الظروف المادية الصعبة التي تشهدها المنطقة وغلاء الأسعار وعدم توفر فرص عمل ،وهذه تعد كارثة تهدد جيل بأكمله من انتشار الجهل والتخلف في المجتمع ،كما هي حال أحمد الطفل البالغ من العمر عشرة أعوام المهجر من محافظة حلب .
حيث تكلم والده عن سوء أوضاعهم المعيشية وعدم توفر مقومات الحياة لديهم ،مما دفعه لإصطحاب ابنه أحمد إلى العمل معه حيث يعملان على بيع بعض المنتجات المنزلية في الشوارع ،لعلهم يحصلون على مبلغ يسدد حاجتهم اليومية .
ومما روى أحمد انه يحب المدرسة ويتمنى ان يكمل تعليمه مع رفاقه ولكن تدخل غصة الدموع في عينيه ليقول لكنني لا أستطيع ترك والدي بمفرده يعمل هذا العمل الشاق .وتنهمر دموعه على وجنتيه ليكمل الحديث أنه بعد إنقضاء عمله مع والده يذهب ويجلس أمام المدرسة ويتأمل صفوفها ومدخلها وينسج من خيوط الشمس أمل العودة إليها .
وبالتالي نتائج هذه الظاهرة خطيرة على المجتمع،
مما تتسبب به من جهل وتخلف .في حين يشهد المجتمع الصمت على هذا الحال الكارثي .
تقرير : مرام السعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق