التوحد : هو اضطراب نمائي وليس مرض ، تظهر أعراضه على الطفل خلال الثلاث السنوات الأولى من عمره ، أما أعراضه فهي : قصور في اللغة، قصور في التواصل والتفاعل الاجتماعي ، سلوكيات شاذة ومتكررة .
إبراهيم السعيد طفل في السادسة من عمره ، شخص الأطباء الذين أشرفوا على حالته ، بأنها طيف التوحد ، وللأسف لم يتمكن والده من متابعة علاجه ، حيث اضطر إلى ترك وظيفته في إحدى دوائر الدولة ، وامتنع عن دخول مناطق سيطرة النظام بسبب العديد من المضايقات ، حيث كان يتابع علاجه.
واجهت والد إبراهيم العديد من الصعوبات منها: عدم وجود أطباء مختصين ، وكذلك انعدام المراكز الخاصة في متابعة هذه الحالات ، والصعوبة الاكبر كانت في تأمين الأدوية اللازمة له في المناطق المحاصرة .
يقول والد إبراهيم واصفاً إياه :
إبراهيم "طفل منعزل ، ولكنه كان عدائي لدرجة أنه كان يندفع إلى منتصف الشارع ليقف أمام الآليات فاتحاً ذراعيه ، ولكن لم يؤذِ أخوته ".
إبراهيم لديه قصور في اللغة ، كما أنه لم يكن يسمع ، ولكن كما يقول : (شر البلية ما يضحك ) أصبح إبراهيم قادراً على سماعهم عندما تعرض منزلهم للقصف ، كما كانت والدته تضع له المياه في كل زوايا الغرفة .
إبراهيم طفل ذكي، وهو قادرٌ على حفظ وتذكر الطرقات ، كما أنه حريص على أغراضه ، ولا سيما دفتر الرسم والألوان .
مع أمنياتنا له بدوام التحسن والشفاء.
( فعلاً من حق إبراهيم أن يرسم طفولته العذبة ، وأن يلون مستقبله بأزهى الألوان ، وأن يشرق بلون عينه الصافيتين كلون السماء ).
تقرير : آلاء بدر الدين
إبراهيم السعيد طفل في السادسة من عمره ، شخص الأطباء الذين أشرفوا على حالته ، بأنها طيف التوحد ، وللأسف لم يتمكن والده من متابعة علاجه ، حيث اضطر إلى ترك وظيفته في إحدى دوائر الدولة ، وامتنع عن دخول مناطق سيطرة النظام بسبب العديد من المضايقات ، حيث كان يتابع علاجه.
واجهت والد إبراهيم العديد من الصعوبات منها: عدم وجود أطباء مختصين ، وكذلك انعدام المراكز الخاصة في متابعة هذه الحالات ، والصعوبة الاكبر كانت في تأمين الأدوية اللازمة له في المناطق المحاصرة .
يقول والد إبراهيم واصفاً إياه :
إبراهيم "طفل منعزل ، ولكنه كان عدائي لدرجة أنه كان يندفع إلى منتصف الشارع ليقف أمام الآليات فاتحاً ذراعيه ، ولكن لم يؤذِ أخوته ".
إبراهيم لديه قصور في اللغة ، كما أنه لم يكن يسمع ، ولكن كما يقول : (شر البلية ما يضحك ) أصبح إبراهيم قادراً على سماعهم عندما تعرض منزلهم للقصف ، كما كانت والدته تضع له المياه في كل زوايا الغرفة .
إبراهيم طفل ذكي، وهو قادرٌ على حفظ وتذكر الطرقات ، كما أنه حريص على أغراضه ، ولا سيما دفتر الرسم والألوان .
مع أمنياتنا له بدوام التحسن والشفاء.
( فعلاً من حق إبراهيم أن يرسم طفولته العذبة ، وأن يلون مستقبله بأزهى الألوان ، وأن يشرق بلون عينه الصافيتين كلون السماء ).
تقرير : آلاء بدر الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق