إنتشرت صباح اﻹثنين 7/8/2017 القوات الروسية على معابر ومداخل الريف الشمالي لحمص وقامت برفع العلم الروسي من الجهة التي يسيطر عليها النظام السوري.
في كل من معبري الدار الكبيرة ودير الفرديس.
ويأتي هذا تنفيذاً لبنود إتفاق مناطق خفض التصعيد والذي دخل حيذ التفيذ منذ مطلع آب اغسطس الجاري.
والجدير بالذكر بإن اﻹدارة الروسية أعلنت في التاسع عشر من تموز الماضي ، عن منطقة خفض تصعيد في جنوبي غربي سوريا شملت محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة،
وقبل أن يتم نشر تفاصيل الاتفاق سارع الروس إلى إعلان الغوطة الشرقية منطقة خفض تصعيد في الثاني والعشرين 22/7/2017م من تموز يوليو الماضي.
واستثنت ما سمتهم بالجماعات اﻹرهابية ك هيئة فتح الشام وتنظيم الدولة .
وكان وزير الخارجية الروسي أكد على ضرورة دخول مدينة حمص اتفاق خفض التصعيد لأهمية هذه المدينة والتي تشكل عقدة كاملة لمفاوضات خفض التصعيد في سوريا ، والتي هجر ثلثي سكانها أي ما يقارب ال 75% من مجموع سكان حمص ، وسيطرة النظام السوري بشكل كامل على المدينة باستثناء الريف الشمالي لحمص.
وتتوسط حمص اﻷرض السورية ، وتقع على الطريق ما بين حدود العراق وحدود لبنان وتشكل ربع مساحة سوريا.
مما جعل الميلشيات اﻹيرانية تتوزع في كثير من مناطقها وتتخذ منها مقراً لقواتها والتي تتوزع فيها ، تبعا لمنظور إيراني طامح بوصل نفوذ طهران بالعراق ثم سوريا ثم لبنان.
وتتواجد ايضاً القوات الايرانية اﻵن في بادية تدمر السورية وتخوض معارك ضارية مع تنظيم الدولة هناك للسيطرة على طريق السخنة المؤدي لدير الزور المنطقة الحدودية مع العراق.
وتتضاعف أهمية حمص بالنسبة لجميع أطراف النزاع السوري فهي من جهة إمتداد طبيعي للمناطق التي تلي منطقة خفض التعصيد الثانية في الغوطة الشرقية،
ومن جهة آخرى ما تحمله من رمزية ثورية بالنسبة للسوريين وقد سميت بالعاصمة الثورة السورية تلك المدينة الثائرة والتي التهبت فيها الثورة المناهضة للنظام السوري طوال الست سنوات الماضية.
مما دفع بالروس للإسراع في نشر قواتها وآلياتها على مداخل ومعابر المدينة للحد من النفوذ الإيراني من جهة وتحقيق حلمها التاريخي بالوصول للمناطق الدافئة.
و هذا الإتفاق تم بالنتسيق مع الجانب الأمريكي، حسب ما جاء على لسان المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ( بريت ماركغوك) لزيادة الضغط على من سماهم بالجماعات المتطرفة.
مشيرا إلى أن رسم حدود مناطق خفض التعصيد سيوضح أماكن انتشار قوات الدولتين وسيسرع الحملة ضد تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة في المنطقة حسب قوله.
وتقوم روسيا بدورها بإقامت نقاط تفتيش لقواتها على طول المنطقة الثالثة لخفض التعصيد شمالي حمص .
كما واستثنت أيضا الجماعات الارهابية من الاتفاق، في المنطقة.
واشترطت القوات الروسية اليوم الإثنين 7/8/2017م دخول المساعدات اﻹغاثة على ظهر آلياتها العسكرية في حادثة هي الاولى من نوعها على مستوى سوريا.
ألا أن اعضاء لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي ومجلس الشورى رفضوا دخول هذه الآليات واعتبر هذا اﻷمر تدخلاً صريحاً حيث أنه لم يكن ضمن الإتفاق الموقع.
حيث لاقى هذا اﻷمر أيضا استنكاراً واضحاً في صفوف القادة العسكريين والفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي واعتبروه تدخلاً عسكرياً في المنطقة.
وأن دخول اﻵليات العسكرية الروسية محملة بالمواد اﻹغاثية وبهذه الطريقة لم يكن في حسبان أكثر المتشائمين
وأن تقوم روسيا والتي قامت بقتل مئات الأطفال واستهداف المشافي وقصف المنازل وتهجير اﻷهالي بإن تأتي وتحمل الغذاء على ظهر العسكر _حسب قول أحدهم_ .
وكأنها تقول للناس (( خذوا رزقكم فنحن حماة الديار الجدد))
في كل من معبري الدار الكبيرة ودير الفرديس.
ويأتي هذا تنفيذاً لبنود إتفاق مناطق خفض التصعيد والذي دخل حيذ التفيذ منذ مطلع آب اغسطس الجاري.
والجدير بالذكر بإن اﻹدارة الروسية أعلنت في التاسع عشر من تموز الماضي ، عن منطقة خفض تصعيد في جنوبي غربي سوريا شملت محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة،
وقبل أن يتم نشر تفاصيل الاتفاق سارع الروس إلى إعلان الغوطة الشرقية منطقة خفض تصعيد في الثاني والعشرين 22/7/2017م من تموز يوليو الماضي.
واستثنت ما سمتهم بالجماعات اﻹرهابية ك هيئة فتح الشام وتنظيم الدولة .
وكان وزير الخارجية الروسي أكد على ضرورة دخول مدينة حمص اتفاق خفض التصعيد لأهمية هذه المدينة والتي تشكل عقدة كاملة لمفاوضات خفض التصعيد في سوريا ، والتي هجر ثلثي سكانها أي ما يقارب ال 75% من مجموع سكان حمص ، وسيطرة النظام السوري بشكل كامل على المدينة باستثناء الريف الشمالي لحمص.
وتتوسط حمص اﻷرض السورية ، وتقع على الطريق ما بين حدود العراق وحدود لبنان وتشكل ربع مساحة سوريا.
مما جعل الميلشيات اﻹيرانية تتوزع في كثير من مناطقها وتتخذ منها مقراً لقواتها والتي تتوزع فيها ، تبعا لمنظور إيراني طامح بوصل نفوذ طهران بالعراق ثم سوريا ثم لبنان.
وتتواجد ايضاً القوات الايرانية اﻵن في بادية تدمر السورية وتخوض معارك ضارية مع تنظيم الدولة هناك للسيطرة على طريق السخنة المؤدي لدير الزور المنطقة الحدودية مع العراق.
وتتضاعف أهمية حمص بالنسبة لجميع أطراف النزاع السوري فهي من جهة إمتداد طبيعي للمناطق التي تلي منطقة خفض التعصيد الثانية في الغوطة الشرقية،
ومن جهة آخرى ما تحمله من رمزية ثورية بالنسبة للسوريين وقد سميت بالعاصمة الثورة السورية تلك المدينة الثائرة والتي التهبت فيها الثورة المناهضة للنظام السوري طوال الست سنوات الماضية.
مما دفع بالروس للإسراع في نشر قواتها وآلياتها على مداخل ومعابر المدينة للحد من النفوذ الإيراني من جهة وتحقيق حلمها التاريخي بالوصول للمناطق الدافئة.
و هذا الإتفاق تم بالنتسيق مع الجانب الأمريكي، حسب ما جاء على لسان المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ( بريت ماركغوك) لزيادة الضغط على من سماهم بالجماعات المتطرفة.
مشيرا إلى أن رسم حدود مناطق خفض التعصيد سيوضح أماكن انتشار قوات الدولتين وسيسرع الحملة ضد تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة في المنطقة حسب قوله.
وتقوم روسيا بدورها بإقامت نقاط تفتيش لقواتها على طول المنطقة الثالثة لخفض التعصيد شمالي حمص .
كما واستثنت أيضا الجماعات الارهابية من الاتفاق، في المنطقة.
واشترطت القوات الروسية اليوم الإثنين 7/8/2017م دخول المساعدات اﻹغاثة على ظهر آلياتها العسكرية في حادثة هي الاولى من نوعها على مستوى سوريا.
ألا أن اعضاء لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي ومجلس الشورى رفضوا دخول هذه الآليات واعتبر هذا اﻷمر تدخلاً صريحاً حيث أنه لم يكن ضمن الإتفاق الموقع.
حيث لاقى هذا اﻷمر أيضا استنكاراً واضحاً في صفوف القادة العسكريين والفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي واعتبروه تدخلاً عسكرياً في المنطقة.
وأن دخول اﻵليات العسكرية الروسية محملة بالمواد اﻹغاثية وبهذه الطريقة لم يكن في حسبان أكثر المتشائمين
وأن تقوم روسيا والتي قامت بقتل مئات الأطفال واستهداف المشافي وقصف المنازل وتهجير اﻷهالي بإن تأتي وتحمل الغذاء على ظهر العسكر _حسب قول أحدهم_ .
وكأنها تقول للناس (( خذوا رزقكم فنحن حماة الديار الجدد))
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق