بعد حربٍ خلّفت ورائها الكثير ، كانت وما زالت إلى الآن آثارها ، وفي ظلّ هدنةٍ أعادت للحياة بعض الأمل ومع تقلّصٍ لأعداد المشافي وصعوبة الوصول إليها ،كان لا بدّ من وسيلةٍ مساعدة للناس تُغنيهم عن المشافي تلك في الحالات البسيطة ، ولريف إدلب الجنوبي بصمة في هذا المجال .
فقد كانت البداية تطوعيّة وبسيطة والهدف منها إفادة الناس وزذادة خبراتهم وتهيئة "مسعفٍ في كل بيت" .
من ريف إدلب الجنوبي وبالتحديد بلدة كفرسجنة كان لمركز التدريب والتأهيل الخاص بالبلدة نشاطات عدة وكثيرة ، "دورات تدريبية وتوعوية وثقافية وغيرها..
وفي تاريخ 1 / 7 / 2017 م ،انطلقت دورة تمريضٍ ابتدأت وما زالت مستمرة حتى 15 / 9 / 2017 م ، أيّ ما يقارب الشهرين .
قُسمت الدورة لثلاثة فئات بأوقاتٍ مختلفة بسبب العدد الكبير الذي تدفق للتسجيل فيها ، وقد قُدّر العدد الكلّي بـ 90 شابٍّ وشابّة من أهالي البلدة وما حولها ، فئتان إناث وفئة ذكور
هذا وقد صرح الأستاذ قاسم دخان أن سبب قيام هذه الدورة هو إعداد نِصف ممرض في كل بيت ، والهدف منها تسهيل الأمور في ظلّ الوضع الراهن الغير مستقر إلى الآن ، كـ حاجة البعض لحقن إبرة أو تركيب سيروم أو ما شابه ، والمستفيد من هذه الدورة سيكون عوناً لمثل هذه الحالات
واضاف دخان بأنهم لا يقبلون سوى الحاصلين على الشهادة الإعدادية وما فوق .
وأضاف في حديثه أن أهم الأمور التي يركزون عليها هو والمدربين الآخرين في إعطائهم هي : كيفية الحقن العضلي والوريدي وحقن اللشمانيا ، وتركيب القثطرة والسيروم وقياس الضغط وسحب الدم ، وكذلك كيفية معالجة الحروق الخفيفة وإسعاف مصاب أو جريح ..الخ
هذا وقد أفادت
رتيبه الادلبيه
إحدى المتدربات والمستفيدات أن هدفها من هذه الدورة تعلم مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية ، وأن تكون ممرضة للأهل والجيران ما إنِ احتاجوا لأخذِ إبرٍ أو أيّ إسعاف بسيط .
و في النتيجة لم تُخلق مثل هذه النشاطات عن عبث!
فالحاجة هي أساس العمل ، وحاجة الناس للتعلم والإستغناء بخبراتهم البسيطة التي تساعدهم في بعض الأمور هي التي ولّدت وكانت الأساس في إقامة مثل هذه الدورات!
ولو حدث في كل بلدة أو منطقة عمل ك هذا لحقّق إفادة لـ 50 % من عامة الشعب في طورِ الحاجة الماسّة التي يمرّون بها .
تقرير : فردوس العليوي
فقد كانت البداية تطوعيّة وبسيطة والهدف منها إفادة الناس وزذادة خبراتهم وتهيئة "مسعفٍ في كل بيت" .
من ريف إدلب الجنوبي وبالتحديد بلدة كفرسجنة كان لمركز التدريب والتأهيل الخاص بالبلدة نشاطات عدة وكثيرة ، "دورات تدريبية وتوعوية وثقافية وغيرها..
وفي تاريخ 1 / 7 / 2017 م ،انطلقت دورة تمريضٍ ابتدأت وما زالت مستمرة حتى 15 / 9 / 2017 م ، أيّ ما يقارب الشهرين .
قُسمت الدورة لثلاثة فئات بأوقاتٍ مختلفة بسبب العدد الكبير الذي تدفق للتسجيل فيها ، وقد قُدّر العدد الكلّي بـ 90 شابٍّ وشابّة من أهالي البلدة وما حولها ، فئتان إناث وفئة ذكور
هذا وقد صرح الأستاذ قاسم دخان أن سبب قيام هذه الدورة هو إعداد نِصف ممرض في كل بيت ، والهدف منها تسهيل الأمور في ظلّ الوضع الراهن الغير مستقر إلى الآن ، كـ حاجة البعض لحقن إبرة أو تركيب سيروم أو ما شابه ، والمستفيد من هذه الدورة سيكون عوناً لمثل هذه الحالات
واضاف دخان بأنهم لا يقبلون سوى الحاصلين على الشهادة الإعدادية وما فوق .
وأضاف في حديثه أن أهم الأمور التي يركزون عليها هو والمدربين الآخرين في إعطائهم هي : كيفية الحقن العضلي والوريدي وحقن اللشمانيا ، وتركيب القثطرة والسيروم وقياس الضغط وسحب الدم ، وكذلك كيفية معالجة الحروق الخفيفة وإسعاف مصاب أو جريح ..الخ
هذا وقد أفادت
رتيبه الادلبيه
إحدى المتدربات والمستفيدات أن هدفها من هذه الدورة تعلم مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية ، وأن تكون ممرضة للأهل والجيران ما إنِ احتاجوا لأخذِ إبرٍ أو أيّ إسعاف بسيط .
و في النتيجة لم تُخلق مثل هذه النشاطات عن عبث!
فالحاجة هي أساس العمل ، وحاجة الناس للتعلم والإستغناء بخبراتهم البسيطة التي تساعدهم في بعض الأمور هي التي ولّدت وكانت الأساس في إقامة مثل هذه الدورات!
ولو حدث في كل بلدة أو منطقة عمل ك هذا لحقّق إفادة لـ 50 % من عامة الشعب في طورِ الحاجة الماسّة التي يمرّون بها .
تقرير : فردوس العليوي
تصوير : مرام السعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق