قام الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الاثنين 28 آب/أغسطس باستهداف منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بعدة غارات جوية ،توزعت بغارتين على بلدة تلذهب ،و غارة لكل من مدينتي كفرلاها و تلدو ،أسفرت عن سقوط جرحى و دمار في الابنية السكنية .
في حين قامت حواجز النظام المنتشرة حول المنطقة (حاجز مؤسسة المياه- حاجز فلة -حاجز القبو -حاجز مريمين -حاجز قرمص -حاجز كفر قدح) باستهداف الاحياء السكنية بقذائف المدفعية الثقيلة و الهاونات و الدبابات و قذائف 57 ملم و الرشاشات الثقيلة ، و بشكل عنيف جدا لأكثر من ساعتين ،وقع على إثرها عدة جرحى نقلو إلى المشفى الميداني .
بالمقابل قامت فصائل الثوار في الحولة بالرد على مصادر النيران باستهدافها لأماكن تمركز قوات النظام في قرى القبو و فلة و مريمين و قرمص و حاجز مؤسسة المياه محققين إصابات مباشرة، حيث دمروا عدة دشم و سمعت أصوات سيارات الاسعاف تهرع لمنطقة قصف الثوار .
وفي سياق متصل تم تأجيل الإجتماع المرتقب بين لجنة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي و بين الجانب الروسي الذي كان مقررا عقده اليوم عند معبر الدار الكبيرة دون معرفة الاسباب .
كما تداول ناشطون صورا قالوا إنها لإنتشار الشرطة العسكرية الروسية اليوم في معبر الدار الكبيرة.
يذكر أن الحولة تشهد قصفا جويا و مدفعيا يوميا على الرغم من شمولها باتفاق خفض التصعيد ،و نشرت إحصائية لعدد شهداء ريف حمص الشمالي منذ بدء الاتفاق إلى الآن ، بلغ عددهم عشرون شهيدا نصفهم من منطقة الحولة ،عدا عن عشرات الإصابات بتصعيد عنيف تشهده المنطقة دون معرفة الاسباب.
تقرير : محمود عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق