قامت قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة العربية، اليوم الأربعاء 9 أغسطس / آب، بنشر تقريراً مصوراً لما قالت انه قيام القوات الروسية بتوزيع قافلة مساعدات إنسانية في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي
ويحاول الإعلام الروسي الذي ينافس إعلام النظام بتمثل هذه المسرحيات بتحقيق نصر إعلامي عبر هذه التقرير الكاذبة، يذكر انها ليست الأولى من نوعها حيث نشرت القناة بوقت سابق انتشار قواتها بمحيط ريف حمص واظهرت صوراً كان موقعها الفعلي ريف حماة الجنوبي وليس ريف حمص
وظهر في الصور جنوداً روس وهم يوزعون بعض السلل الغذائية على مجموعة من الأشخاص، فيما لم تدخل القافلة إلى ريف حمص الشمالي، حيث ان الصور المُلتقطة لأشخاص موالين للنظام ولم تدخل القوات الروسية إلى مدينة الرستن
بينما القوات الروسية بتوزيع مساعدات والعاب وبسكويت على موالين لنظام الاسد قامت بجلبهم من الأحياء الموالية بمدينة حمص
وجاء على لسان القناة ان بأشراف روسي تم توزيع وادخال مساعدات انسانية على مدينة الرستن البالغ عددها مايزيد عن 100 الف نسمة، وهذا الأمر منفي بشكل قاطع من قبل الفعاليات المدنية بريف حمص الشمالي ، جاء ذلك تعقيباً على مناشرته القناة التابعة لقوات الاحتلال الروسي
والحقيقة هي أن قوات الاحتلال الروسي قامت بجلب 12 سيارة زيل “ عسكرية “ روسية صغيرة من أجل ادخالها لريف حمص الشمالي المحاصر
الأمر الذي رفضه مجلس شورى حمص ولجنة التفاوض لما فيه من تدخل مباشر بالآليات العسكرية محاولة نظام الاحتلال الروسي شراء الذمم وكسب الولاء وللتخلي عن بند المعتقلين الذين هم شرط يشكل اساساً لاي اتفاق
وخلال التوزيع تم تصويرهم باستخدام كاميرات محملة على طائرات مسيرة عن بعد صغيرة وتم التوزيع بالقرب من الاوتستراد الدولي " حمص طرطوس " بالقرب من معبر بلدة الدار الكبيرة، وفي مناطق تابعة للنظام موالية له كمناطق كفرنان وغيرها من مناطق موالية للنظام
والجدير بالذكر ان قوات النظام والمليشيات المساندة له الموجودة بحمص والمدعومة روسيا ترفض الاتفاق وتصر على اطلاق النار والقذائف بتجاه المناطق السكنية في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي نتج عدم اللتزام النظام بالاتفاق الذي وُقع بضمانة روسية
تقرير : محمد ابو القاسم
ويحاول الإعلام الروسي الذي ينافس إعلام النظام بتمثل هذه المسرحيات بتحقيق نصر إعلامي عبر هذه التقرير الكاذبة، يذكر انها ليست الأولى من نوعها حيث نشرت القناة بوقت سابق انتشار قواتها بمحيط ريف حمص واظهرت صوراً كان موقعها الفعلي ريف حماة الجنوبي وليس ريف حمص
وظهر في الصور جنوداً روس وهم يوزعون بعض السلل الغذائية على مجموعة من الأشخاص، فيما لم تدخل القافلة إلى ريف حمص الشمالي، حيث ان الصور المُلتقطة لأشخاص موالين للنظام ولم تدخل القوات الروسية إلى مدينة الرستن
بينما القوات الروسية بتوزيع مساعدات والعاب وبسكويت على موالين لنظام الاسد قامت بجلبهم من الأحياء الموالية بمدينة حمص
وجاء على لسان القناة ان بأشراف روسي تم توزيع وادخال مساعدات انسانية على مدينة الرستن البالغ عددها مايزيد عن 100 الف نسمة، وهذا الأمر منفي بشكل قاطع من قبل الفعاليات المدنية بريف حمص الشمالي ، جاء ذلك تعقيباً على مناشرته القناة التابعة لقوات الاحتلال الروسي
والحقيقة هي أن قوات الاحتلال الروسي قامت بجلب 12 سيارة زيل “ عسكرية “ روسية صغيرة من أجل ادخالها لريف حمص الشمالي المحاصر
الأمر الذي رفضه مجلس شورى حمص ولجنة التفاوض لما فيه من تدخل مباشر بالآليات العسكرية محاولة نظام الاحتلال الروسي شراء الذمم وكسب الولاء وللتخلي عن بند المعتقلين الذين هم شرط يشكل اساساً لاي اتفاق
وخلال التوزيع تم تصويرهم باستخدام كاميرات محملة على طائرات مسيرة عن بعد صغيرة وتم التوزيع بالقرب من الاوتستراد الدولي " حمص طرطوس " بالقرب من معبر بلدة الدار الكبيرة، وفي مناطق تابعة للنظام موالية له كمناطق كفرنان وغيرها من مناطق موالية للنظام
والجدير بالذكر ان قوات النظام والمليشيات المساندة له الموجودة بحمص والمدعومة روسيا ترفض الاتفاق وتصر على اطلاق النار والقذائف بتجاه المناطق السكنية في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي نتج عدم اللتزام النظام بالاتفاق الذي وُقع بضمانة روسية
تقرير : محمد ابو القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق