شباب وشابات من مختلف المناطق المحررة اختاروا أن يخاطروا بحياتهم متطوعين في الدفاع المدني لإنقاذ حياة الآخرين من دون أي مقابل مادي ،نجحوا ولا يزالوا مستمرين في إنقاذ المئات من السوريين إلى أن طالتهم أيادي الغدر وهم في مواقع عملهم في بلدة سرمين .
حيث قتل 7من عناصر الدفاع المدني في هذه الجريمة البشعة. في حين أكد إبراهيم جودي "مدير المركز الرئيسي 106 في ريف حماة الغربي إلى شبكة دراية الاخبارية" نقف الآن احتجاجاً و تنديداً على الجريمة النكراء التي اقترفت بحق زملائنا السبعة في مركز سرمين وأننا بهذا الصدد نؤكد باستمرار عملنا الإنساني وما دماء شهدائنا الا منارة تُضيء الدروب أمام عملنا الإنساني، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار.
كما نظم مراكز الدفاع المدني وقفات تضامنية في عدد من المناطق بريف أدلب وحلب ودمشق
عبروا فيها عن تضامنهم مع زملائهم الذين استشهدوا يوم الأمس في سرمين وأكدوا على إكمال الطريق
وإنقاذ الأرواح التي يقتلها نظام الأسد وأعوانه .
"افعلو ماشئتم فلن يموت السلام . اصحاب الخوز البيضاء سيستمرون رغم إجرامكم"
شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق