عمر حمود(ابوشادي) من مدينة الاتارب من مواليد ١٩/١٢/١٩٧٥ كان موظفا في أحد الدوائر الحكومية لنظام الأسد
كان يعمل سائقا في النقل الداخلي ،فبسبب الأوضاع في سورية اضطر إلى ترك عمله خوف من الإعتقال حيث كانوا في منطقته يجبرون السائقين على قول(ابوشادي) إلى نقل الشبيحة إلى أماكن تواجد المظاهرات مما أدى إلى تركه عمله والتطوع في صفوف الدفاع المدني السوري الحر في أوخر عام ٢٠١٣
ساهم أبا شادي بإنقاذ العديد من الناس الذين تعرضوا للقصف والمجازر حيث كان بعض منهم يخرج حيا او مستشهدا نتيجة قصف الطيران الحربي والمروحي للمناطق المحررة
يروي أبو شادي قائلا:في أحد الأيام قاموا بنداء للدفاع المدني عن وجود قصف بالطيران الحربي سارع للإنقاذ وبعد الإنتهاء من عمله قام الطيران الحربي باستهداف مدينة الاتارب فتوجه إلى مكان التنفيذ وإذ يتفاجأ باستهداف منزله مما أدى لفقدانه زوجته واثنين من أطفاله وأمه نتيجة القصف
كان شعور أبو شادي في تلك اللحظة صعب جدا حيث قال لم أتوقع يوما ما أن يتعرض منزلي للقصف وأن أفقد عائلتي أنا الذي كنت من ينقذ الناس.. من تحت الانقاض ..
اليوم فقدت عائلتي ولكنني مستمر في عملي الإنساني وإنقاذ الناس حتى إسقاط النظام.
تقرير:عبدالله ملحم
كان يعمل سائقا في النقل الداخلي ،فبسبب الأوضاع في سورية اضطر إلى ترك عمله خوف من الإعتقال حيث كانوا في منطقته يجبرون السائقين على قول(ابوشادي) إلى نقل الشبيحة إلى أماكن تواجد المظاهرات مما أدى إلى تركه عمله والتطوع في صفوف الدفاع المدني السوري الحر في أوخر عام ٢٠١٣
ساهم أبا شادي بإنقاذ العديد من الناس الذين تعرضوا للقصف والمجازر حيث كان بعض منهم يخرج حيا او مستشهدا نتيجة قصف الطيران الحربي والمروحي للمناطق المحررة
يروي أبو شادي قائلا:في أحد الأيام قاموا بنداء للدفاع المدني عن وجود قصف بالطيران الحربي سارع للإنقاذ وبعد الإنتهاء من عمله قام الطيران الحربي باستهداف مدينة الاتارب فتوجه إلى مكان التنفيذ وإذ يتفاجأ باستهداف منزله مما أدى لفقدانه زوجته واثنين من أطفاله وأمه نتيجة القصف
كان شعور أبو شادي في تلك اللحظة صعب جدا حيث قال لم أتوقع يوما ما أن يتعرض منزلي للقصف وأن أفقد عائلتي أنا الذي كنت من ينقذ الناس.. من تحت الانقاض ..
اليوم فقدت عائلتي ولكنني مستمر في عملي الإنساني وإنقاذ الناس حتى إسقاط النظام.
تقرير:عبدالله ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق