هو أحد أصحاب الخوذ البيضاء في بلدي ؛ الذين تطوعوا في الدفاع المدني مضحين بحياتهم من أجل منح الأمل والحياة لإنتشال من باتوا تحت الركام ؛حين تزمجر آلات القتل محاولةً قطع أوتار الحياة لتنشر الرعب والموت ، مبعثرةً شظاياها، ناشرةً بارودَ احتراقِها، لتترك خلفها الألم والدمار ، وما هذه الصورة المرعبة سوى جزء بسيط مما تتعرض له بلدي .
إياد أبو ليث ؛ شخص متواضع خلوق ، هو أبٌ لأربعة أطفال، ليس من أصحاب الخوذ البيضاء وحسب وإنما هو أيضاً صاحب اليد البيضاء ، ذات الأنامل العازفة ألحان الطفولة والحياة .
يهوى إياد العزف على العديد من الآلات الموسيقية ومنها العود والأورغ والغيتار ، حيث أن عمله الإنساني وصعوبة الظروف التي تمر بها بلادي لم تُنسه هوايته ، كما أنه لم يتوانَ يوماً عن المشاركة والمساعدةِ في إعداد نشاطات الأطفال بمعزوفاته وكلماته التي كان يشدو بها أبناؤه بصحبته في محافل الطفولة ...
فلك ولأصحاب الخوذ البيضاء جزيل الشكر والإمتنان .
إياد أبو ليث ؛ شخص متواضع خلوق ، هو أبٌ لأربعة أطفال، ليس من أصحاب الخوذ البيضاء وحسب وإنما هو أيضاً صاحب اليد البيضاء ، ذات الأنامل العازفة ألحان الطفولة والحياة .
يهوى إياد العزف على العديد من الآلات الموسيقية ومنها العود والأورغ والغيتار ، حيث أن عمله الإنساني وصعوبة الظروف التي تمر بها بلادي لم تُنسه هوايته ، كما أنه لم يتوانَ يوماً عن المشاركة والمساعدةِ في إعداد نشاطات الأطفال بمعزوفاته وكلماته التي كان يشدو بها أبناؤه بصحبته في محافل الطفولة ...
فلك ولأصحاب الخوذ البيضاء جزيل الشكر والإمتنان .
تقرير : آلاء بدر الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق