في إحدى مزارع حوران الغناء يسكن أبو محمد وهو من أهالي درعا في العقد الخامس من عمره مع أسرته .
ورث أبو محمد منذ حداثة عهده عشق الخيول العربية الأصيلة ، حيث يهوى تربيتها وسياستها وقد أورث هذا العشق لأولاده الذين باتوا ينافسونه
ويلقبون بالخيالة حيث أنهم يبرعون في ركوب الخيل وقد شاركوا في العديد من المسابقات التي كانت تقام على أرض حوران .
أبو محمد يملك في مزرعته العديد من الخيول العربية الأصيلة والتي قد وُثقت جميعها ضمن وثائق تسلسل عائلية ، بالإضافة إلى عيناتٍ من دمها وشعرها محفوظة في بريطانيا، حيث أن لها مخصصات من الأعلاف لدى النظام ولكن الأخير قام بمنع دخولها إلى المناطق المحررة مما جعل على عاتقه تحمل تأمين الأعلاف رغم قلتها وارتفاع الاسعار .
كما أن العديد من أصدقائه كانوا يطلبون منه أن يعتني بخيولهم ؛ لما لديه من خبرةٍ تضاهي خبرة الأطباء البيطريين ، على الرغم من أنه لم يستكمل تعليمه ، حيث كان يتابع الحالات الصحية ،وكذلك الولادات ويشرف عليها ،كما لديه فراسة في معرفة النسل .
واجهت أبو محمد العديد من الصعوبات في ظل الظروف الراهنة ، كالصعوبة في تأمين العلف ، إضافة إلى ارتفاع الأسعار مع قلة فرص العمل ، كذلك ما تتعرض له المنطقة من قصف عنيف وعشوائي ، حيث أنه قد فقد بعض خيوله جراء قصف منزله ببراميل متفجرة .
ويتميز أبو محمد بوجهه البشوش وضحكته التي لا تفارق محياه ، وعبق القهوة العربية ،التي تبعث على الأمل رغم الصعاب ،أبو محمد الذي قدم اثنين من أبناءه وفقد العديد من خيوله ،
يقول : بأنَّه سيستمر في رعاية الخيول العربية الاصيلة وتنميتها، فهذا واجبه ،مهما واجه من صعاب ، فهي كذلك عشق الأصالة العربية العريقة الذي لا يفارقه .
وكما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام :
((الخيلُ مَعقودٌ في نواصِيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ)).
تقرير: آلاء بدر الدين
ورث أبو محمد منذ حداثة عهده عشق الخيول العربية الأصيلة ، حيث يهوى تربيتها وسياستها وقد أورث هذا العشق لأولاده الذين باتوا ينافسونه
ويلقبون بالخيالة حيث أنهم يبرعون في ركوب الخيل وقد شاركوا في العديد من المسابقات التي كانت تقام على أرض حوران .
أبو محمد يملك في مزرعته العديد من الخيول العربية الأصيلة والتي قد وُثقت جميعها ضمن وثائق تسلسل عائلية ، بالإضافة إلى عيناتٍ من دمها وشعرها محفوظة في بريطانيا، حيث أن لها مخصصات من الأعلاف لدى النظام ولكن الأخير قام بمنع دخولها إلى المناطق المحررة مما جعل على عاتقه تحمل تأمين الأعلاف رغم قلتها وارتفاع الاسعار .
كما أن العديد من أصدقائه كانوا يطلبون منه أن يعتني بخيولهم ؛ لما لديه من خبرةٍ تضاهي خبرة الأطباء البيطريين ، على الرغم من أنه لم يستكمل تعليمه ، حيث كان يتابع الحالات الصحية ،وكذلك الولادات ويشرف عليها ،كما لديه فراسة في معرفة النسل .
واجهت أبو محمد العديد من الصعوبات في ظل الظروف الراهنة ، كالصعوبة في تأمين العلف ، إضافة إلى ارتفاع الأسعار مع قلة فرص العمل ، كذلك ما تتعرض له المنطقة من قصف عنيف وعشوائي ، حيث أنه قد فقد بعض خيوله جراء قصف منزله ببراميل متفجرة .
ويتميز أبو محمد بوجهه البشوش وضحكته التي لا تفارق محياه ، وعبق القهوة العربية ،التي تبعث على الأمل رغم الصعاب ،أبو محمد الذي قدم اثنين من أبناءه وفقد العديد من خيوله ،
يقول : بأنَّه سيستمر في رعاية الخيول العربية الاصيلة وتنميتها، فهذا واجبه ،مهما واجه من صعاب ، فهي كذلك عشق الأصالة العربية العريقة الذي لا يفارقه .
وكما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام :
((الخيلُ مَعقودٌ في نواصِيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ)).
تقرير: آلاء بدر الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق