الأربعاء، 2 أغسطس 2017

عودت المساعدات الإنسانية بعد تصاعد الأحداث الأخيرة والمخاوف من قطع المنظمات الإنسانية دعمها

صرحت وكالة الأنضول التركية انه اليوم الأثنين  ١من شهر أب الجاري عبرت 16 شاحنة مساعدات إنسانية، تابعة للأمم المتحدة، من ولاية هاتاي التركية (جنوب)، إلى محافظة إدلب السورية (شمال غرب). ودخلت الشاحنات الأراضي السورية عبر معبر "جلوة غوزو" التركي، المقابل لمعبر "باب الهوى" السوري. وتتضمن المساعدات احتياجات أساسية للمدنيين في مدينة إدلب، والقرى المحيطة بها. 
في حين كان هناك تخوف كبير من قبل الأهالي من قطع المنظمات الإغاثية والإنسانية دعمها للمدينة بعد وقوع الأحداث الأخيرة بين
"هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام " التي انتهت  بسيطرت هيئة تحرير الشام على معبر "باب الهوى " الحدودي مع تركيا وتسليمه لهيئات مدنية .

وجاء هذا الخبر بعد إصدار هيئة تحرير الشام بيان لها بأنها لا تمانع دخول المنظمات الإنسانية لإيصال الإغاثات للأهالي المنكوبة .
في سياق أخر قامت الهيئة بعملية إحصاء لمخيمات النزوح في الشمال السوري ،ويهدف هذا الإحصاء لمعرفة عدد سكان الخيام الذين يسكنون الخيام
وبحسب ما قال ابو عمر المسؤل عن عمليات الإحصاء أن هناك العديد من السكان لديهم خيام ولكن لا يسكنونها ويأخذون إغاثات عليها، وتابع القول سنقوم بسحب الإغاثات والخيام من الناس الذين لا يسكنون الخيام وهم بمناطق أمنة وإعطائها لناس أكثر حاجة منهم .

 في سياق أخر : تركيا تسمح بدخول مواد البناء من معبر باب_الهوى الحدودي .

 بعد انقطاع لمواد البناء استمر لأسابيع عادت المواد للدخول من معبر باب الهوى الحدودي بعد افتتاح المعبر من جديد من قبل الجانب التركي . حيث تم إيقاف الشاحنات المحملة بمواد البناء في المعبر لعدة أيام بعد افتتاحه وذلك لإدخال الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والشاحنات الإغاثية التي توقفت عن الدخول نتيجة إغلاق المعبر بسبب التوتر الذي حصل في المنطقة . في حين شهدت المنطقة ارتفاعا كبيرا في أسعار مواد البناء وذلك نتيجة لتزايد الطلب عليها و نقص في كمياتها خلال الفترة التي أغلق فيها المعبر .

مرام السعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق