الأحد، 6 أغسطس 2017

حجاب لمجلس محافظة درعا و المجالس المحلية " لا يمكن للحرب أن تضع أوزارها في ظل بقاء الأسد و دول الاحتلال "

نظم مجلس محافظة درعا الحرة اجتماعاً على مستوى المجالس المحلية في المحافظة و محافظ القنيطرة مع رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في مدينة بصرى الشام د. رياض حجاب ، الإجتماع الذي جرى عبر السكايب لبحث التطورات الأخيرة في سوريا عامة و الجنوب السوري بشكل خاص و بحث مستقبل البلاد و وقف إطلاق النار الجاري .

ليؤكد حجاب رئيس الوفد بأنه خلال الفترة التي تلت تشكيل الوفد لم توقع الهيئة العليا للمفاوضات أي وثيقة يتم فيها التنازل عن ثوابت الثورة السورية رغم تعرض الوفد للكثير من الضغوطات و تمسك الهيئة بالثوابت .

و عن قرارات الهيئة أردف حجاب : نحن من الشعب و هو من اختارنا ولا يمكن لقراراتنا بأن تكون بعيدة عنه و نحن في الهيئة همنا الأول هو سوريا الحرة .

فيما تناول موضوع وقف إطلاق النار في الجنوب السوري قال : " إلى الآن لم يتم الإتفاق على بنود هدنة الجنوب و لا تزال هنالك خلافات و لم يتم الإتفاق حول المعابر أو مصير النظام و الجيش الحر في المنطقة و لم تحدد آلية للآن حول محاسبة من يخترق وقف إطلاق النار " .

أما حول اتفاق وقف إطلاق النار في حمص و الغوطة و ملف المعتقلين فيه : " لم نسمع عنه إلا في الإعلام فما يتم الاعلان عنه في الإعلام يختلف عما يجري على أرض الواقع " .

و أضاف بأن: " المعارضة لم تستطع هزيمة النظام للآن بسبب الدعم الروسي و الإيراني للأخير و ضعف الدعم الأمريكي لها " .

و عن التصريحات الأخيرة لعضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات د . خالد محاميد أشار إلى أنها لم تكن صحيحة و تم استغلالها من قبل النظام و هي تعبر عن رأي أخونا د. محاميد الشخصي لا رؤية الهيئة العليا للمفاوضات و إيقاف إطلاق النار و الهدن لا تعني سقوط النظام أو نهاية الأسد و لا يمكن للحرب أن تضع أوزارها بوجود نظام الأسد و المحتل الإيراني و الروسي.

و عند سؤال حجاب عن الهيئة العليا للمفوضات و التركيبة التي تتألف من خلالها قال آسفاً و بشفافية : " تشكل وفد الهيئة عن طريق المحاصصة الذي شكل وفداً يفتقر للكفاءات و أصحاب الخبرة الأمر الذي انعكس على الوفد و ستبقى الأمور على ما هي عليه في ظل نقص الخبرات و الكفاءات " .

و ختم حجاب لقاءه بأن مهمة الهيئة العليا للمفاوضات تقتصر على إدارة العملية السياسية في جنيف و أكد على ضرورة عدم وجود أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية الأمر الذي سيضفي عليه مزيداً من الشرعية .

تقرير : إبراهيم العبدالله

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق