الأحد، 20 أغسطس 2017

دور المرأة في بناء المجتمع وهل هي مفيدة.

وقد أمر الله تعالى الناس أن يتعاونوا فيما بينهم، وأن يتقن كلٌّ منهم دوره، ومن هنا فقد برزت أدوارٌ للجنسين تتوافق مع ما آتاهما الله تعالى إياه من قدراتٍ، ومواهب، وخصائص جسدية فريدة من نوعها. حصلت المَرأة على الإهتمام من قبل المجتمعات الإنسانية والحقوقية التي تسعى للتطور والنهوض بنفسها، وذلك بسبب فعاليتها وتجربتها الكبيرة في أي موقعٍ توجد فيه، وهي تمتلك القدرة على تنشئة الأجيال الواعدة على المُثُل،

ومن هنا فقد اُعطت المرأة العديد من المهام، والأدوار الفعالة في المجتمع والتي لا تستقيم الحياة دونها. أول هذه الأدوار و أهمها هو التربية، وتقديم الرعاية لكلّ من حولها، خاصة لأبنائها، فالمرأة هي الأم التي يحتاج إليها أبناؤها لإكتساب التربية الحسنة، وتعلُّم المهارات الأساسية، وبما أن المرأة تمتلك قدراتٍ عقلية فائقة، فإن وجودها في سائر الأعمال المختلفة هو أمرٌ هام، يعزز  في تقسيم المهام وتنوع المجتمع بين دور رجل ودور إمرأة، ويساعدها في الحصول على استقلاليتها، وبناء شخصيتها الخاصة، دون أن تكون مرتبطةً بأي شخصٍ آخر، كما أنّ للمرأة دوراً هاماً تؤديه إزاء مجتمعها الذي تكون فيه،

فهي يجب أن تكون إلى جانب الرجل عند اتخاذ القرارات المصيرية، وسنّ القوانين التي ستُطبُّق في البلاد، خاصة وأنّ للمرأة نظرةٌ مختلفة قد تختلف عن الرجل من بعض الزوايا، ومن هنا فإنّ الاعتناء بتعليم المرأة، وتمكينها في مجتمعها، ومساواتها بالرجل له ممّا يحقق المنفعة العظيمة للمجتمع،وبما يحقق الرفاهية ، وفي حين لا يمكننا إعتبار دور المرأة بالمجتمع من الأشياء الثانوية فعلى العكس من ذلك، فإنّ قضايا المرأة يجب أن تكون من أهم أولويات المجتمع فالمرأة وكما يُقال هي نصف المجتمع، وهي التي تلد و تبني النصف الآخر، لذا فإنّ نشر التوعية بمثل هذه القضايا يعمل بشكلٍ مباشرٍ على النهوض بالمرأة، وتطوير إمكانياتها، مما ينعكس بشكلٍ مباشرٍ على سائر أفراد المجتمع.

يمكننّا إعتبار المرأة عنصر فعّال في المجتمع .مما تقدمه لإسرتها أولاً ومجتمعها ثانياً ،من إعتناء وتوعية ومساعدة على دعم وتطّوير مهارات المتلقي .


تقرير: مرام السعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق