أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الخميس 3 آب عن الإتفاق على وقف إطلاق النار بين النظام و المعارضة السورية في القاهرة و إنشاء منطقة ثالثة لخفض التوتر في ريف حمص الشمالي.
و أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أن الإتفاق سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم الخميس بتوقيت دمشق ، و أوضح أن الإتفاق يشمل 84 مدينة و بلدة في المنطقة و يتجاوز عدد سكانها 147 ألف شخص ، و أن الإتفاق لا يشمل جبهة تحرير الشام و تنظيم الدولة.
و أشار أن الشرطة العسكرية الروسية ستقوم بإنشاء معبرين و ثلاث نقاط مراقبة على طول خط التماس ، و التي بدورها ستضمن مهمة الفصل بين النظام و المعارضة و متابعة تطبيق الإتفاق بالإضافة إلى ضمان إجلاء المصابين و المرضى من الريف الشمالي إلى مشفى عسكري روسي أو المشافي السورية ، و إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
و بموجب هذا الإتفاق سيتم مناقشة وضع المعتقلين ، و سيسمح لمندوب الأحوال المدنية بالدخول إلى المنطقة.
و الجدير بالذكر أن موسكو مارست ضغوطاً كبيرة على فصائل الجيش الحر في ريف حمص الشمالي للتوقيع على الإتفاق لتكون القاهرة وسيطا بدلاً من أنقرة ما رفضته الفصائل بشدة و تحفظ 11 فصيل على الإتفاق متمسكين بدور تركيا ، و حيث شهدت عدة مناطق من الريف قصفاً من الطيران الحربي السوري و المدفعية الثقيلة في الأيام الماضية للضغط على الفصائل.
يشار أن منطقة ريف حمص الشمالي المحاصرة هي آخر معاقل المعارضة في محافظة حمص ، و قد شملها إتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا.
تقرير: محمود عرابي
و أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أن الإتفاق سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم الخميس بتوقيت دمشق ، و أوضح أن الإتفاق يشمل 84 مدينة و بلدة في المنطقة و يتجاوز عدد سكانها 147 ألف شخص ، و أن الإتفاق لا يشمل جبهة تحرير الشام و تنظيم الدولة.
و أشار أن الشرطة العسكرية الروسية ستقوم بإنشاء معبرين و ثلاث نقاط مراقبة على طول خط التماس ، و التي بدورها ستضمن مهمة الفصل بين النظام و المعارضة و متابعة تطبيق الإتفاق بالإضافة إلى ضمان إجلاء المصابين و المرضى من الريف الشمالي إلى مشفى عسكري روسي أو المشافي السورية ، و إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
و بموجب هذا الإتفاق سيتم مناقشة وضع المعتقلين ، و سيسمح لمندوب الأحوال المدنية بالدخول إلى المنطقة.
و الجدير بالذكر أن موسكو مارست ضغوطاً كبيرة على فصائل الجيش الحر في ريف حمص الشمالي للتوقيع على الإتفاق لتكون القاهرة وسيطا بدلاً من أنقرة ما رفضته الفصائل بشدة و تحفظ 11 فصيل على الإتفاق متمسكين بدور تركيا ، و حيث شهدت عدة مناطق من الريف قصفاً من الطيران الحربي السوري و المدفعية الثقيلة في الأيام الماضية للضغط على الفصائل.
يشار أن منطقة ريف حمص الشمالي المحاصرة هي آخر معاقل المعارضة في محافظة حمص ، و قد شملها إتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا.
تقرير: محمود عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق