قامت جمعية أمل البلد لذوي الاحتياجات الخاصة بفتح مركز يعمل على تقديم الخدمات للأطفال الذين يعانون من الإعاقة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي .
يقوم المركز باستقبال الأطفال المصابين بالإعاقة من كافة الفئات ( التوحد , المنغولية , ضمور دماغي وإعاقة عقلية , بالإضافة إلى عدد من الإعاقات الأخرى نتيجة الحرب )
حيث يعمل المركز على تقديم المساعدة للأطفال عن طريق العديد من الوسائل التعليمية البسيطة التي يعمل على تقديمها كادر تطوعي من المعلمات حسب ما صرحت به إحدى المعلمات التي تعمل في المركز .
و أضافت أيضاً أن المركز تم افتتاحه منذ ثلاثة أشهر تقريباً وهو يعمل بكادر تطوعي يسعى لتقديم ما يستطيع من الخدمات لمساعدت الأطفال على تخطي العقبات والمصاعب التي تواجههم ومحاولة دمجهم مع باقي الأطفال من خلال بعض النشاطات التعليمية والترفيهية التي تساهم في رسم الابتسامة والفرح على وجوههم .
في حين يواجه المركز العديد من المصاعب التي تتمثل بعدم توفر الدعم و الأدوات التعليمية والألعاب المخصصة للنشاطات كون هذه الفئة بحاجة إلى أدوات خاصة بها إضافة إلى عدم وجود وسيلة لنقل الطلاب من و إلى منازلهم والذي دفع بعض الأهالي لعدم إحضار أطفالهم هذا ما أفادت به إحدى الأمهات التي تعاني طفلتها من الإعاقة .
كما أكد الكادر التطوعي العامل في المركز على أنهم مستمرون في العمل بسبب إصرار الأطفال على الحضور إلى المركز ولمساعدت هذه الفئة من الناس ليتمكنوا من الخروج من الحالة التي هم فيها بالرغم من عدم توفر وسائل النقل والوسائل التعليمية
تقرير: محمد العبدالله
يقوم المركز باستقبال الأطفال المصابين بالإعاقة من كافة الفئات ( التوحد , المنغولية , ضمور دماغي وإعاقة عقلية , بالإضافة إلى عدد من الإعاقات الأخرى نتيجة الحرب )
حيث يعمل المركز على تقديم المساعدة للأطفال عن طريق العديد من الوسائل التعليمية البسيطة التي يعمل على تقديمها كادر تطوعي من المعلمات حسب ما صرحت به إحدى المعلمات التي تعمل في المركز .
و أضافت أيضاً أن المركز تم افتتاحه منذ ثلاثة أشهر تقريباً وهو يعمل بكادر تطوعي يسعى لتقديم ما يستطيع من الخدمات لمساعدت الأطفال على تخطي العقبات والمصاعب التي تواجههم ومحاولة دمجهم مع باقي الأطفال من خلال بعض النشاطات التعليمية والترفيهية التي تساهم في رسم الابتسامة والفرح على وجوههم .
في حين يواجه المركز العديد من المصاعب التي تتمثل بعدم توفر الدعم و الأدوات التعليمية والألعاب المخصصة للنشاطات كون هذه الفئة بحاجة إلى أدوات خاصة بها إضافة إلى عدم وجود وسيلة لنقل الطلاب من و إلى منازلهم والذي دفع بعض الأهالي لعدم إحضار أطفالهم هذا ما أفادت به إحدى الأمهات التي تعاني طفلتها من الإعاقة .
كما أكد الكادر التطوعي العامل في المركز على أنهم مستمرون في العمل بسبب إصرار الأطفال على الحضور إلى المركز ولمساعدت هذه الفئة من الناس ليتمكنوا من الخروج من الحالة التي هم فيها بالرغم من عدم توفر وسائل النقل والوسائل التعليمية
تقرير: محمد العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق