استطاعت فصائل الجيش السوري الحر من إحراز تقدم جديد وملحوظ على حساب تنظيم الدولة داخل مدينة الباب بعد التكتيك العسكري الجديد التي تتبعه الفصائل وذلك بالتحرك العسكري ليلاً ونهاراً لعدم إعطاء أي فرصة للتنظيم بإعادة ترتيب صفوفه واستنزافه بمعارك عسكرية مستمرة وبدون توقف.
أحرز الجيش الحر تقدماً جديداً على حساب التنظيم بعد معارك عنيفة استطاع من خلالها بسط كامل سيطرته على الدوار الثاني (الجحجاح ) داخل مدينة الباب كما سيطروا على نادي الباب الرياضي ودوار الكف وشارع وجامع زمزم وسط المدينة، وقتل عدد من عناصر التنظيم نتيجة الإشتباكات الدائرة في ريف حلب الشرقي
اللافت في الأمر إزدياد عدد النازحيين من مدينة الباب وتوجههم إلى النقاط المسيطر عليها من قبل الجيش السوري الحر ومن ثم إخراجهم الىح المناطق المحررة وهذا مايعتبر دليلا واضحاً على حالة الإنفلات الأمني داخل المدينة وعدم قدرة عناصر التنظيم على ضبط الأمور الأمنية المشددة والتي كانت متبعة قبل فترة وجيزة والتي تمنع خروج المدنيين من مدينة الباب وخاصة إلى مناطق سيطرة الجيش الحر.
المدفعية التركية قصفت منذ الصباح عدة مواقع للتنظيم في محيط مدينة الباب كما قصفت عدة نقاط للتنظيم داخل بلدتي قباسين وبزاعة إضافة إلى طيران الإستطلاع التركي و الذي لايفارق أجواء الريف الشرقي لحلب.
من جهة أخرى
استمر المجلس العسكري لمدينة تل رفعت بقصف مواقع تابعة للأحزاب الكردية الإنفصالية في ريف حلب الشمالي في محيط مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري محققا عدة إصابات في صفوف الميليشيات الإنفصالية كما أحبط الجيش الحر محاولات للتسلل لتلك الميليشيات على قرية مرعناز في محيط مدينة اعزاز لتقوم الأحزاب الإنفصالية بقصف لأحياء المدنية في بلدة كلجبرين مما سبب حالة من الخوف والذعر في صفوف المدنيين ولم تسجل أي إصابات نتيجة القصف على البلدة.
تقرير : غنى ام زمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق