الجمعة، 17 فبراير 2017

معاناة اطفال سورية في ظل الثورة

ذهلت الحرب عيون الأطفال وأخمدت وميض براءتها نزاعات الكبار، هذا حال أطفال سوريا الذين تحولوا إلى ضحية في عمر مبكر وهم يتلمسون سنواتهم الأولى لتسرق الأزمة التي دخلت عامها مابين اخامس و السادس طفولتهم وتصبح طريقا يقودهم إلى الألم والجهل والعزلة، فالجيل الناشئ في سوريا يواجه خطر الضياع جراء دوامة العنف، هذا ما حذرت منه منظمة الامم المتحدة 

يعيش نحو 6 ملايين طفل سوري في ظروف بائسة، إذ أصبح ارتياد المدرسة أمرا مستحيلا بالنسبة إلى مليونين ونصف المليون منهم، والسبب هو الدمار الذي لحق بمنشآت تعليمية من جانب وتحويل أخرى إلى مراكز إيواء للنازحين أو مقرات عسكرية،

وعلى الرغم من الآثار السلبية التي لحقت بكل أفراد المجتمع السوري، فإن الطفل يبقى الضحية الأكثر تأثرا، فما يشهده سيترك عليه آثارا تخلف مشكلات نفسية وصحية ستتجلى على شكل أمراض اجتماعية ستحكم مستقبل الأجيال، حتى بعد وقف آلة العنف.

تقرير : عمار خطيب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق