السبت، 25 فبراير 2017

تفجيرات تهز مراكز أمنية للنظام في حمص و الحصيلة عشرات القتلى و الجرحى بينهم كبار الضباط في المدينة

استيقظت مدينة حمص و المناطق المحيطة بها صباح اليوم ، السبت 25 شباط / فبراير ، على أصوات اشتباكات شديدة اندلعت داخل مدينة حمص ، تلاها انفجارات عنيفة و متتالية هزت حيّ الغوطة الخاضع لسيطرة قوات النظام بحمص.

وما أن انتهت الإشتباكات وخفت وتيرتها حتى تبين أنها نتيجة هجوم مُباغت على مركزيين أمنيين لقوات النظام داخل حيّ الغوطة في مدينة حمص و ذلك حسب ما ذكر مصدر خاص لـ " شبكة دراية الإخبارية "

في التفاصيل أكد المصدر أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الساعة السابعة و حتى الساعة التاسعة صباحاً ، بمختلف أنواع السلاح الخفيف بين العناصر المهاجمة و مجموعة من قوات النظام مدعومة بميليشيا " الدفاع الوطني " التي كانت متواجدة بمحيط مبنى فرع أمن الدولة وفرع الأمن العسكري.

و لفت المصدر أن الإشتباكات  تركزت في محيط أبنية الأفرع الأمنية مما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى بصفوف قوات النظام نقلوا إلى مشفى "الأهالي" في حي " الزهراء " الموالي للنظام داخل مدينة حمص.

كما تسببت الهجمات المتزامنة على أشد الأفرع الأمنية تحصيناً وأهمية في مدينة حمص بصدمة كبيرة وضربات قاسية تلقاها النظام و المؤيدين له بعد هلاك أهم الضباط بالنسبة للنظام و أكثرهم وحشية و ارتكاباً لجرائم التعذيب.

في الوقت الذي كانت قد هرعت فيه سيارات الإسعاف لنقل الجرحى و القتلى ، في مشهد غير معتاد ما أدى لحالة هلع وخوف بصفوف قوات النظام نتيجة الهجوم الذي كبد النظام خسائر كبيرة جلّها من كبار الضباط.

من جهتها أعلنت " هيئة تحرير الشام " أن  5 انغماسيين قاموا باقتحام فرعي أمن الدولة و الأمن العسكري بحمص مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري "حسن دعبول" و 
و رئيس فرع أمن الدولة العميد " ابراهيم درويش " و عدد من كبار الضباط وجرح أكثر من 50 عنصر خلال العملية.

و أضافت " الهيئة " أنها تمكنت من قتل و جرح العشرات إثر تفجير عبوات ناسفة على حواجز تابعة لقوات النظام أثناء إسعاف جرحى فرعي أمن الدولة والأمن العسكري.

    تقرير : أبو القاسم الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق